وسط حراسة مشددة جدا، زار وزير الامن القومي ايتمار بن غفير مسرح الجريمة المزدوجة في الناصرة، والتي راح ضحيتها الشقيقين علي وخالد سعدي فجر اليوم الجمعة باطلاق نار بحي الكروم.

وعقد بن غفير جلسة تقييم وضع مع كبار الضباط في لواء الشمال، ومما جاء في تصريحاته، انه كوزير للامن حربًا وحشية على الجريمة ومنظمات الاجرام، وانه سيدعم ويقوّي جهاز الشرطة في محاربة الجريمة، وانه يدعم الاعتقالات الادارية على خلفية جنائية.
وقال انه سيعمل جاهدا لاعادة الامن والامان للمنطقة

تصريحات بن غفير تشبه تماما كل تصريح آخر لكل وزير سبق، لكن الفرق أنه ولأول مرة يعلن وزير أمن داخلي عن تأييده للاعتقال الاداري.


يذكر ان ضحيتا جريمة القتل المزودجة هما الشقيقين علي سعدي ذو ال31 عاما وخالد سعدي ذو ال28 عاما، وقد قتلا فجر اليوم الجمعة بجريمة اطلاق نار عند منزل العائلة في حي الكروم بالناصرة.. وقالت الشرطة في بيانها ان خلفية الجريمة تعود لخلاف بين مجموعات مسلحة في المنطقة، وتم اصدار منع نشر في تفاصيل التحقيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]