اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية ووحدات حرس الحدود، أمس الاربعاء، منزلي الأسيرين المحررين كريم وماهر يونس وصادرت بعض المحتويات من بيوت عائلتيهما في بلدتي عرعرة وعارة، في وادي عارة.

وقد علّق المحامي أحمد يونس والذي سوف يتقدم بشكوى ضد أجهزة الشرطة على ممارستها للتضييقات على الأسيرين المحررين ماهر وكريم يونس:"هذه استفزازات من وزير الأمن بن غفير المتطرف، هذا تنكيل بحقوق الإنسان وحقوق عائلة ماهر وكريم، وما حدث يندرج تحت بند المضايقات".

وأسهب:" ولا يوجد مبرر لما حدث من مصادرة النقود والذهب الذي يخص زوجة شقيقه، ومصادرة لممتلكات في المنزل، قبل أسبوع صادروار من المنزل طاحونة قديمة للقمح، ماذا يريدون من هذه الحجارة؟ والآن صادروا النقود والممتلكات وسيارة تعود لابن شقيق كريم، إلى أين يريدون أن يصلوا؟".

ووضح أنه يتم تجهيز شكوى ضد مركز الشرطة على مصادرتها لأغراض تقول أنها أُخذت من السلطة الفلسطينية تكريمًا للأسرى على "أفعالهم الارهابية"، بحسب قول الشرطة.

وقدكررت الشرطة اقتحاماتها لمنازل عائلات الأسيرين في الفترة الأخيرة.

الثاني 

ويعتبر هذا الاقتحام الثاني لمنزل الأسير المحرر كريم يونس خلال أسبوع، إذ اقتحمت الشرطة منزله ومنزل شقيقيه واقتادتهم للتحقيق، إضافة إلى استدعاء الأسير المحرر ماهر يونس وشقيقه للتحقيق في الأسبوع السابق .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]