يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مصر، اليوم الأحد، في زيارة تستغرق يومين في مستهل جولة بالمنطقة تشمل فلسطين وإسرائيل، ضمن جهود أميركية لتهدئة الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويأتي هدف الزيارة ايضا للتشاور مع الشركاء بشأن مجموعة من الأولويات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، وملف إيران، والعلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية والحفاظ على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وحماية حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
يبدأ بلينكن زيارته في القاهرة في مصر يومي 29 و30 كانون الثاني/يناير ويجتمع بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري ومسؤولين مصريين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا، والعملية السياسية الحالية في السودان بقيادة السودانيين.
ومن ثم يتوجه الوزير بلينكن بعد ذلك إلى القدس المحتلة ورام الله يومي 30 و31 كانون الثاني/يناير ويجتمع هناك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى لمناقشة الدعم الأمريكي الدائم لأمن إسرائيل، وخاصة في وجه التهديدات الإيرانية.
ويناقش الوزير بلينكن أيضا التكامل الإسرائيلي المتزايد في المنطقة والعلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية وأهمية حل الدولتين، بالإضافة إلى مجموعة من المواضيع الدولية والإقليمية.
وسيجتمع الوزير بلينكن في الضفة الغربية بالرئيس محمود عباس ومسؤولين آخرين لمناقشة العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية وأهمية حل الدولتين والإصلاحات السياسية وتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.
وسيشدد الوزير في اجتماعاته مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على الحاجة الملحة إلى أن يتخذ الطرفان خطوات للتخفيف من حدة التوترات، كما سيناقش أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للمسجد الاقصى في القدس، وذلك بالقول وبالفعل على حد سواء.
[email protected]
أضف تعليق