استقبلت كلّية سخنين الأكاديميّة لتأهيل المعلمين مجموعة طلاب من الصف الأول من مدرسة الرازي الابتدائية "هـ" - طمرة، في أول فعالية تعليميّة منظّمة في مختبر الخيال العلميّ، تحت إشراف د. نايف عوّاد وبالتعاون مع طواقم العمل في مختبر الخيال ومركز المحاكاة.
هدف هذا اليوم الى تجسيد المعنى الحقيقيّ لكيفية وماهيّة دمج المضامين والمهارات من خلال التكنولوجيا والتقنيات المتطوّرة، عبر توظيف استراتيجيات تعليم حديثة في مختبر الخيال ومركز المحاكاة، بحيث انكشف الطلاب إلى أساليب وطرائق تعليميّة حديثة تحاكي عوالمهم وتداعب خيالاتهم وتحفّزهم على التفاعل في بيئة تعليميّة غنيّة تشغّل حواسهم، تحفّز عقولهم، وتكشف قدراتهم.
بدأت فعاليات اليوم باستقبال الطلاب والمعلمين المرافقين بتضييفات خفيفة وتوزيع بطاقات تحمل أسماء الطلاب، ومن ثم تم تقسيمهم الى مجموعات، لتنطلق بعدها الرحلة التعليميّة المشوّقة والتي تضمنت فعاليات متنوعة شملت سرد قصة، التمثيل والدراما مع الفنانة والممثلة المسرحية هيام ذياب أبو رومي، إضافة الى مشاهدة عرض سينمائي مثير في مختبر الخيال، وحل أسئلة وألغاز بأجهزة اللوح الذكي "الآيباد". كم استمتع الطلاب بفعاليات تعليمية اعتمدت على مبدأ "التعلم من خلال اللعب" بمرافقة السيّدة جوزالين مطر، مثل تركيب بازل ولعبة ذاكرة وغيرها. وزيادة على ذلك، تعرّف الطلاب على تقنية "الهولوجرام" وقاموا بأداء تجربة عملية مشوقة.
في نهاية اللقاء، عبر الطلاب بكلمات مؤثرة وبريئة عن سعادتهم واستمتاعهم بالمعلومات والفعاليات التي قدمت في هذا اليوم الخاصّ، مؤكدين على تميزه واختلافه عن أيام الدوام العادية والفعاليات والرحلات المدرسية الأخرى.
وقد شارك في اللقاء كل من بروفيسور ياسر عوّاد، نائب رئيس كلية سخنين للبحث العلمي، والدكتور محمد ابداح، العميد الأكاديمي، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بهذا النشاط النوعي الجديد.
من جانبهما، أشارت المعلمات المرافقات إلى أنّ "التجربة التعليميّة التي يقدّمها مختبر الخيال ومركز المحاكاة في كليّة سخنين مختلفة ومتميّزة، تقدّم للطالب الكثير على مستويات مختلفة، بحيث تدمج بين التعلّم الهادف والقيم التربوية والتكنولوجيا المتقدمة، ومن هنا نشكر د. نايف عوّاد وكلية سخنين على هذه الفرصة".
وفي حديث مع د. نايف عوّاد أعرب عن سعادته الغامرة باستقبال الطلاب، منوّهًا الى أنّ "ما عاشه الطلاب اليوم هو ما سيشكل صلب العملية التعليمية والتربوية في المستقبل ". وأوضح:" إنّ دمج التقنيات المتطورة من خلال مختبر الخيال ومركز المحاكاة بات أمرأ هامّا وحتميّا لملاقاة نفوس الطلاب ورفع دافعيتهم ورغبتهم للتعلم في عصر التطوّر والتقدّم في مجالات التكنولوجيا التربوية ".
[email protected]
أضف تعليق