نشرت وسائل إعلامية عبرية تفاصيل مثيرة عن عملية القدس التي نفذها خيري علقم اللية الماضية، وقتل فيها 7 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح.
وذكرت القناة "12" العبرية، أن المنفذ تمكن من إفراغ مشطين من الرصاص في ساحة العملية وذلك عبر مسدس نصف أوتوماتيكي، وقام باستبدالها بالمشط الثالث وانسحب من المكان بعد إطلاقه النار على رؤوس المستوطنين في شارع قريب من كنيس يهودي في حي "نفيه يعكوف" شمالي القدس.
وقالت القناة، إن المنفذ استمر في إطلاق النار بدقة بالمناطق العليا للقتلى مدة 20 دقيقة، قبل انسحابه من المكان ليصطدم بمكان قريب بحاجز إسرائيلي ليشتبك معهم ويستشهد.
بينما نقلت القناة عن أحد عناصر الشرطة الذي اشتبك مع المهاجم قوله "إنه بدأ بإطلاق النار تجاههم فتم استهدافه فسقط السلاح من يده، حيث نهض وحاول الإمساك بالسلاح وهو مصاب وذلك قبل استهدافه بوابل من الرصاص فاستشهد في المكان".
الهجوم الأكثر دموية منذ عام 2011،
ووقعت العملية أمام كنيس يهودي في الحي الاستيطاني "نيفه يعقوب"، ومحيط الكنيس وصولًا لمفترق بيت حنينا الذي استشهد عنده منفذ العملية علقم خيري من سكان الطور في القدس المحتلة، وهو فلسطيني يحمل هوية زرقاء، وليس لديه أي خلفية أمنية أو نشاط تنظيمي.
ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن هذا الهجوم الأكثر دموية منذ عام 2011، حين نفذت عملية أدت لمقتل 8 إسرائيليين في مدرسة دينية.
وأشار قائد الشرطة الإسرائيلية، إن منفذ العملية تصرف بمفرده، ونفذ العملية بمسدس.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، إن المنفذ أطلق النار على المستوطنين من مسافة قريبة جدًا، مشيرًا إلى أنه وصل بمركبة بيضاء من نوع تويوتا، بيضاء اللون، ونزل على بعد 100 متر من الكنيس وأطلق النار على مستوطنة ومستوطن، ثم استمر في إطلاق النار عل ىشخصين كانا يقفان بالقرب من محطة الحافلة، ثم أطلق النار على اثنين آخرين كانا على دراجة نارية، وأطلق النار على مستوطنة كانت تقف على سكة حديدية خفيفة، قبل أن يطلق النار باتجاه فناء أحد المباني، حيث أصيب مستوطنين هناك، ثم حاول الفرار من المكان بمركبته وتوجه نحو بيت حنينا، وتم محاولة وقفه من قبل مركبة للشرطة بعد إطلاق النار عليها، وتبادلت القوة إطلاق النار معه قبل أن يتم تحييده.
استجابة الشرطة الإسرائيلية كانت بطيئة
وقال مستوطنون من سكان المنطقة للموقع العبري، إن استجابة الشرطة الإسرائيلية كانت بطيئة، ووصلت للمكان بعد 20 دقيقة، واصفين ذلك بأنه "عار".
ووصل لمكان العملية، ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير الذي رفض التصريح لوسائل الإعلام بسبب إجازة السبت، لكنه تعرض لهجوم لفظي من قبل المستوطنين الذين قالوا له إن العملية حدثت خلال ولايته، ورد عليهم "الموت للإرهابيين"، ثم وصل لاحقًا نتنياهو دون أن يتحدث من مكان العملية وتحدث لاحقًا بعد جلسة تقييم.
[email protected]
أضف تعليق