نشطاء في وقفة أم الفحم المساندة لجنين - مجزرة جنين مقدِّمة لمجازر عديدة

شارك العشرات بالوقفة الاحتجاجية التي دعا لها الحراك الفحماوي الموحد واللجنة الشعبية في أم الفحم، ضد العدوان على جنين والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح أمس الخميس في مخيم جنين، عند مدخل مدينة أم الفحم

وهتف المشاركون لشهداء جنين وضد ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية وتحديدا جنين ونابلس، ورفعوا شعارات منددة ومستنكرة بجرائم الاحتلال.

وفي حديثه لـ”بُـكرا” قال رئيس بلدية أم الفحم، سمير محاميد: " مجزرة جنين لا تغتفر، ويجب أن يقدم من فعلها للعدالة".

وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم المحامي أحمد خليفة: " هذه الجريمة هي استمرار لسياسة الحكومة السابقة، ولن يتغير موقفنا بتغيير الحكومات، ومن هنا كلمتنا لأبناء شعبنا أن لا نهتم ولن نخاف من بن غفير وزمرته، والعلم الفلسطيني سيبقى مرفوعا".

وقال عضو الحراك الفحماوي الموحد، محمد طاهر جبارين: " نوجه اليوم رسالة غضب لبن غفير وجماعته العنصريين، وكما شاهد الجميع صباح أمس كان صباحا صعبا جدا على فلسطين، ومن هنا نترحم على أرواح الشهداء، وعلينا أن نقف كجسد واحد أمام هذه السياسة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد، لؤي خطيب: " ما يجري في جنين يؤذينا نحن في الداخل وأم الفحم وفي كل مكان تواجد للفلسطينيين، ومن هنا نلتحم مع الدم الذي نزف في جنين، هذه المجزرة هي مقدمة لمجازر عديدة بهدف فرض السيطرة وضم مناطق "ج"، وعلينا أن نكون دائما مستعدين".

اقتحام جنين 

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت جنين ومخيمها صباح أمس الخميس، بهدف القبض على خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، فيما اشتبك مقاومون مع القوات المقتحمة، ما نتج عنه ارتقاء 9 شهداء بينهم مسنة وعدة اصابات بينهن اصابتان حرجتان، وأعمال تخريب للأملاك العامة والخاصة، فيما توعدت الفصائل الفلسطينية بالرد القاسي على هذه الجرائم، وقوبلت المجزرة باستنكار محلي عربي وعالمي.