أعلن اليوم أن طبيبًا معروفًا ورئيس لأحد الأقسام في مستشفى رامبام في حيفا، أبعد قبل فترة عن عمله في أعقاب شكوى من طبيبة متدربة في قسمه، بأنه تحرش بها جنسيًا وعرض عليها التقدم بالعمل مقابل علاقة جنسية معه.
الشكوى قدمت ضد الطيب في شهر 12.2022 لكن الحدث حصل قبل عامين، والطبيبة اليوم لا تعمل في ذات القسم، علمًا انه ووفق الشكوى فقد وصلت إلى غرفته قبل عامين للحديث عن علاج لوالديها الذين يعيشان في روسيا بسبب اصابتهما بالكورونا، فقام وأغلق باب الغرفة واقترب منها ورفع شعرها بيده وأدخل يده الأخرى داخل ملابسها، وعندما طلبت منه التوقف عن ذلك لم يستجب وقال لها "اذا اردت أن يتم قبولك في التخصص عليك أن تكوني معي" وحاول تقبيلها.

الطبيب (وهو طبيب عربي من الشمال) انكر كل الادعاءات ضده وقال أن مجرد قيام الطبيبة بتقديم الشكوى بعد شهور عديدة، هذا يقول الكثير" ولكن هذا لم يمنع مفوضية خدمات الدولة (كون المشفى هو مشفى حكومي) من إيقافه عن العمل وابعاده .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]