عقدت لجنة المالية البرلمانية بمبادرة النائبين الدكتور أحمد الطيبي وعايدة توما سليمان اعضاء لجنة المالية من الجبهة وللعربية للتغيير جلسةً مستعجلة حول تمويل مؤسسات التعليم في المجتمع العربي، بحيث تطرقت الجلسة للفجوات في جهاز التربية والتعليم في كيفية التمويل الخاص، البنى التحتية والميزانية التفاضلية للمؤسسات التعليمية العربية، وكذلك حول إقامة مراكز تطوير وتمويل تخصصات تكونولوجية، تمويل توجيه وتحضير الطلاب العرب للتعليم العالي والجامعي، إضافة إلى نقاط أخرى حول كيفية تمويل المدارس في المجتمع العربي.
ممثلو وزارة المالية والتعليم لم يقدموا الاجابات على التساؤلات والقضايا التي طرحها النوّاب الطيبي، توما سليمان ويوسف العطاونة خلال الجلسة وبناءً عليه طالب نوّاب الجبهة والعربية للتغيير رئيس اللجنة موشيه جافني بإلزام ممثلي وزارة المالية بتقديم مستندات مفصّلة حول ميزانيات خطة ٩٢٢ وخطة ٥٥٠ لللجنة المالية، ولعقد جلسة إستكمال أخرى.
قال الطيبي: "ناقشنا قضية الميزانيات مع مركز مساواة وبعض رؤساء السلطات المحلية العربية ومختصين. الموضوع الأول هو الميزانية التفاضلية في المدارس الثانوية، هناك فجوة بقيمة ٥ ألاف شاقل بين ميزانية الطالب اليهودي والطالب العربي، ووزارة التربية والتعليم لم تطبق هذه الميزانية حتى الآن، والموضوع الثاني الذي لا يقل أهمية وهو الفجوة في البنى التحتية للمؤسسات التعليمية، وهناك نقص بآلاف الصفوف التعليمية في المجتمع العربي، كذلك الأمر للفجوات في الميزانيات التربوية الخاصة للمدارس العربية، والتي من المفروض أن تذهب فورا لادارة المدرسة، ولا يتم تطبيقها فعليًا واضاف الطيبي : لماذا لا تقوم الوزارة حتى اليوم ببدء برنامج وخطة عمل شاملة لمكافحة العنف بالمدارس؟ هناك مدير مدرسة قتل في الطيبة الراحل يوسف حاج يحيى واطلق الرصاص في عرابة وحالات عديده اخرى !."
النائب توما سليمان قالت: "هنالك سياسة تمييز صارخة وفجوات في جميع الجوانب المتعلقة بالتعليم بالمجتمع العربيّ.
طالبنا في هذه الجلسة بالاطلاع على الميزانيات التي تم تخصيصها وصرفها فس الخمس سنوات الأخيرة على التعليم العربيّ.
رئيس الحكومة أعلن انه سيتم ادخال التعليم المجاني منذ الولادة، ولكننا نتحدث هنا عن التعليم الالزامي الذي يحرم الطالب العربي منه.
في عكا بلدي على وجه التحديد يحصل الطالب اليهودي على ميزانية أكبر بنسبة 44% من الطالب العربيّ، في اللد الفجوة أكبر بكثير.
لا يعقل أن الطالب العربيّ يهمل بكل مراحل تعليمه وفقط بعد أن يتسرب من جهاز التعليم ويتم تجنيده لعالم الاجرام تستفيق الدولة وتقيم ما يسمى بال "الحرس الوطني"."
في مداخلة النائب يوسف العطاونة: "أكد على ضرورة حل ضائقة النقص بالغرف المدرسية وخاصة في جهاز التعليم في منطقة النقب، وطالب بالعمل على سدّ الفجوات بين مصادقة وزارة المعارف على ميزانيات البناء وبين المناقصات التي تعدّها السلطات المحلية في النقب، هذا الأمر الذي يصعِّب على هذه السلطات من تنفيذ عملية البناء الفوري، حيث يستمر الانتظار لفترات زمنية طويلة، الأمر الذي ينطلي على غالبية السلطات المحلية بشكل عام وعلى النقب بشكل خاص. ووعد العطاونة بطرح هذا الموضوع في لجنة التربية والتعليم، بهدف التسريع في حل القضايا المطروحة."
وتحدث ايضا جعفر فرح مدير مركز مساواه عن عدم تطبيق قرارات الميزانيات ٩٢٢ و كذلك ٥٥٠.
[email protected]
أضف تعليق