في الانتخابات التي أجريت مع بداية العام الحالي الجديد في اتحاد ارباب الصناعة في البلاد، انتُخب د. رون تومر مجددا رئيسا لفترة ثلاث سنوات إضافية من قبل الجمعية العامة في اتحاد ارباب الصناعة، هذا اضافة الى اشغاله منصب كرئيس مجلس إدارة المُشغّلين والشركات والمصالح التجارية.
وقد تميزت فترة رئاسة تومر الماضية بعدة تحديات عمل على اجتيازها لما فيه صالح الصناعة والمصالح التجارية عامة، أهمها جائحة الكورونا التي القت بظلالها على المرافق الاقتصادية بما في ذلك القطاع الصناعي، إضافة الى ازمة المواد الخام وأزمة الموانئ في البلاد والحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار المياه، الارنونا والكهرباء وغيرها من التحديات. وقد عمل تومر أيضا على زيادة عدد الايدي العاملة في الصناعة وتعزيز برامج التمويل لتحسين الإنتاجية في العمل والانتقال الى الإنتاج المتقدم.
وشكر تومر ارباب العمل على تجديد الثقة به ليكون رئيسا للاتحاد لفترة إضافية وقال:" انا اتعهد مواصلة العمل لتطوير الصناعة في البلاد، خاصة في هذه الفترات المليئة بالتحديات، وانا مقتنع انه كما عملنا طيلة السنوات الثلاث الماضية، سنواصل أيضا العمل للنهوض بالقطاع الصناعي الإسرائيلي الى التجدد والازدهار.
وفي سياق متصل انتُخب د. محمد زحالقة رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد ارباب الصناعة لفترة ثانية كرئيس لهذه اللجنة، فيما تم الاعتراف رسميا من قبل أعضاء ادارة الاتحاد بلجنة الصناعات العربية كلجنة قطرية رسميا تمثل كافة الصناعات العربية في البلاد من الشمال وحتى الجنوب.
اول شخصية عربية
كما تم تعيين د. زحالقة عضوا في رئاسة اتحاد ارباب الصناعة كأول شخصية تمثل الصناعات العربية تشغل هذا المنصب. وتحدث د. زحالقة عن هذا التعيين مؤكدا ان هذا المنصب يهدف الى تعزيز مكانة الصناعات العربية في البلاد والنهوض بها قدما من خلال تمثيل رسمي امام كافة المؤسسات الحكومية والهيئات المحلية والعالمية.
وأضاف د. زحالقة:" في ظل التحديات التي تنتظرنا هذا العام والمتمثلة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي والمحلي من جهة، وارتفاع أسعار الكهرباء والوقود وضرائب الارنونا من جهة ثانية، والتي ستعاني منها على الأخص الصناعات المتوسطة والصغيرة والتي معظمها مصانع عربية محلية، فلا بد من أن يكون لنا تمثيل في اعلى المستويات للتأثير على آلية اتخاذ القرارات في البلاد".
واعتبر د. زحالقة هذا التعيين والاعتراف بلجنة الصناعات العربية كلجنة قطرية رسمية ضمن اتحاد ارباب الصناعة انها خير دليل على المكانة التي تبوأتها الصناعات العربية والتي أصبحت قطاعا لا يمكن الاستهانة به، بل على العكس يمكن التعويل عليه كقطاع صناعي قوي يضاهي المستويات العالمية.
[email protected]
أضف تعليق