تحدث موقع بكرا مع الصحافي "شلومي إلدار"، في اطار رصد ردود الفعل، حول نية الحكومة إغلاق هيئة البث العامة.

ومن جهتها عارضت نقابة الإعلام الإسرائيلي نية الحكومة اليمينية إغلاق هيئة الإذاعة العامة. وفي بيان رأي نشرته، ورد أن النقابة "تراقب بقلق بالغ أصوات النداءات، وتهدد بإغلاق هيئة البث العامة هنا أو تحويلها للأسف إلى كيان تجاري".

"الهدف واضح تمامًا، وهو إغلاق الأخبار، وتفريق الميزانيات، بالإضافة الى تحجيم المنتج"

وقال شلومي إلدار خلال حديثه مع موقع بكرا: "عملت ذات مرة في السابق مع قناة تلفزيونية معينة، والتي تعرضت في حينه للمسّ، من قبل رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، وهذه القناة كانت القناة العاشرة".

وأضاف خلال حديثه: "الآن ايضًا الهدف واضح تمامًا، وهو إغلاق الأخبار، وتفريق الميزانيات، بالإضافة الى تحجيم المنتج، والبحث عن شخص ثري، لكي يجلبه نتنياهو ويسيطر على القناة التلفزيونية".

"حارس للديمقراطية"

وكانت نقابة الإعلام قد ذكرت: "تُظهر التجربة أنه بدون بث مستقل عام وخاص وخالٍ من التهديدات من المستوى السياسي، تجد وسائل الإعلام صعوبة في التعبير عن النقد والعمل كـ"الحارس "للديمقراطية. وفي هذه الحالة تصبح وسائل الإعلام أداة في متناول اليد للحكومة للحفاظ على سلطتها، والحد من تنوع الأصوات المسموعة في المجتمع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]