وزارة المالية تخطط لتفكيك أكبر مستورديْن في الاقتصاد

إصلاح جديد لخفض تكلفة المعيشة: سيتم تقديم خطوة حادة تشمل تصفية المستوردين "ديبلومات" و "ستوفتش" إلى الكنيست، للموافقة عليها كجزء من قانون الترتيبات المصاحب للميزانية.

وسيُطلب من كل مستورد اختيار فقط علامة تجارية واحدة، وستتخلى عن العلامات التجارية الرائدة الأخرى في السوق التي استوردتها حصريًا حتى الآن.

أحد أسباب ارتفاع تكلفة المعيشة في إسرائيل هو سيطرة مستوردين كبيرين: "شاستوفتش" و "ديبلومات"، في الاستيراد الحصري لقائمة طويلة من العلامات التجارية. وزارة المالية الآن بصدد الشروع في إصلاح جديد، والذي قد يكون أخبارا هامة للمستهلكين - إذا تمت الموافقة عليه على الرغم من الصعوبات المتوقعة.

سيُطلب من المستوردين الاختيار بين العلامات التجارية الرائدة في السوق
المنتجات التي يستوردها "شاستوفتش" و "ديبلومات" حصريًا إلى إسرائيل، والتي تنتمي إلى قائمة طويلة من العلامات التجارية، تُباع بأسعار أعلى بكثير في إسرائيل مقارنة ببقية العالم - وفقًا لمقارنات دولية. الآن، في إطار قانون الترتيبات، تخطط وزارة المالية لإضعافه بشكل كبير - لدرجة التصفية.

وفقًا للإصلاح، سيتعين على المستورد "شاستوفتش" الذي يستورد العلامات التجارية "باريلا" و "كولجيت" إلى إسرائيل - المنتجات ذات حصة السوق المهيمنة جدًا، التخلي عن إحدى هذه العلامات التجارية: عند اختيار استيراد "باريلا"، سيتطلب التخلي عن استيراد "كولجيت" - والعكس صحيح. تقوم شركة "ديبلومات"، على سبيل المثال، باستيراد العلامات التجارية "هينز" و "كولجيت" و Procter & Gamble (Gillette و Pamperz و Ariel) إلى إسرائيل، وهنا أيضًا ستطلب الدولة من المستورد اختيار مصنع واحد وقائد السوق والتخلي عن الآخرين.

تمت صياغة الخطوة المتطرفة في المناقشات التي أجراها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مع وزير الاقتصاد نير بركات ومع ممثلين عن سلطة المنافسة، وسيتم تقديمها كجزء من قانون الترتيبات المصاحب للموازنة للمصادقة عليها في الكنيست. حتى موافقته، من المتوقع حدوث العديد من النضالات، وإذا نجح في ذلك، فمن المتوقع وجود أخبار مهمة جدًا للمستهلكين هنا.