أوضح قسم التحقيقات في الشرطة في النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، للشاب الريس ابراهيم سوري، من مدينة يافا، أنه تم إغلاق ملف التحقيق في الاعتداء عليه واصابته برصاص مطاطية في وجهه خلال أحداث هبة الكرامة في أيار/مايو 2021 وهو داخل بيته، وينص المكتوب على أن تم إغلاق الملف بالرغم من أن الحادث موثق ومصور في هاتف ابراهيم.
وقد علّق ابراهيم لموقع بكرا:" لقد تواجدت في بيتي خلال الأحداث لأنني لم أريد أن يحصل لي شيء، ولكن وصلوا إلى الحي الذي أسكنه بعض المستوطنين ووحدات الجيش الإسرائيلي، ومن الطبيعي أن أبدي ردة فعل حتى لو كانت صغيرة، ، فتناولت هاتفي وبدأت بتصويرهم وهم يعتدون على الناس ويسبون الرسول".
وأسهب:" رآني أحدهم وكان معه سلاحًا، فأشار إلي، عرفت أنهم يتحدون عني لأنني أوثق جرائمهم البشعة، فقلت للجندي إذا كنت تريد ضغط الزناد وقتلي فاقتلني لن أخاف منك".
وأضاف:" ولكن هذا ما لم أكن اتوقعه، فور لفظي للجملة ضغط الزناد وأطلق النار على رأسي".
اصابات جدية
وأكمل:" منذ ذلك الحين لست على مايرام، من الناحية النفسية والاقتصادية والاجتماعية، تشوه وجهي وأسناني وتغيّر شكل وجهي من الإصابة ولم ألقى أي عون من التأمين الوطني ولا من القيادة العربية، وإضافة إلى كل ذلك تم إغلاق الملف لأن الشرطة لم يكن لديها دليل بالرغم من أن الفيديو موثق لدي في الهاتف".
ويذكر أن السوري قد أصيب بجروح خطيرة في وجهه بعد أن أطلقت عليه رصاصة مطاطية من قبل شرطي، يوم 13 أيار/ مايو 2021، أثناء تواجده على شباك بيته يوثق انتهاكات الشرطة ضد المواطنين العرب في يافا خلال هبة الكرامة.
ولا يزال السوري يعاني من الإصابة، إذ أن الرصاصة تسببت له بكسور في الوجه والجمجمة، وتسببت بتكسير أسنانه إضافة إلى كدمات في منطقة العين لا تزال ظاهرة عليه.
[email protected]
أضف تعليق