بعد الاعتداء الذي تعرضه له طبيب الأطفال في مستشفى سوروكا هذا الاسبوع، غرّد البروفيسور عيدو وولف، مدير قسم الأورام في مستشفى ايخولوف، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "من أجل الحفاظ على النظام، انا اقترح الغاء التأمين الصحي لكل من يعتدي بالضرب على الطواقم الطبية، يجب أن يدفعوا ثمن جميع نفقات علاجهم بأنفسهم، وفقط بهذه الطريقة ستتوقف الاعتداءات على الأطباء خلال اسبوع واحد فقط".


وعلّق البروفيسور غابي بارباش على هذا الاقتراح قائلًا: "قبل الغاء التأمين الصحي لأي شخص يجب أن يهتز النظام القضائي, حان الوقت لأن يبدأ القضاة باتخاذ قرار وضع المعتدين في السجن، وبالتالي ذلك سيولّد رادع"، وأضاف: " هناك مشكلة أخلاقية في ايقاف التأمين الصحي لأي شخص وحرمانه من حقه الطبيعي في تلقي الرعاية الطبية اللازمة وأن حل غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع, ولكن يجب التشديد على تواجد العديد من أفراد الشرطة في السمشتفيات لردع مثل هذه الاعتداءات".

كما علّق البروفيسور ايتمار غروتو، نائب مدير عام وزارة الصحة والرئيس السابق لخدمات الصحة العامة، قائلًا: "نقص القوى العاملة والبنى التحتية في قطاع الطب العام قد يتسبب ببعض الضغوطات للمُعالج والمتعالج، والذي قد ينعكس بحالات العنف ضد الفرق الطبية، ينبغي ان يكون الحل الرئيسي هو تعزيز الفرق الطبية والموظفين، وبالمقابل معاقبة كل من يعتدي على الطواقم الطبية".


ويقول البروفيسور زئيف روثستين ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة شيبا ورئيس مجلس إدارة سلة الأدوية، " انا ضد حرمان اي شخص من حقوقه المدنية, بالطبع أنا ضد العنف ولكن هناك طرق اخرى لمنعه، القطاع الطبي يعاني من مأزق بسبب النقص في القوى العاملة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]