تتراجع حصة اليورو في التسويات الدولية للعام الثاني على التوالي، خلافا للدولار الذي تصعد حصته بشكل ملحوظ، بحسب بيانات المنظومة الدولية للتعاملات المصرفية "سويفت".
ووفقا لبيانات شهر ديسمبر من العام الماضي، بلغت حصة العملة الأوروبية في التسويات الدولية 36.34%، حيث تراجعت حصتها بنسبة 0.31% في 2022، وبذلك يكون اليورو قد سجل تراجعا للعام الثاني على التوالي وخلال هذه الفترة (عامين) تراجعت حصة العملة الأوروبية بنسبة 0.36%.
على العكس فإن الدولار يرتفع بشكل مطرد، حيث ازدادات حصة العملة الأمريكية في التعاملات الدولية بنسبة 1.38% في العام الماضي، وفي غضون عامين زاد الطلب على الدولار في المستويات الدولية بمقدار 3.16% ليصل إلى 41.80%.
ومن بين العملات الخمس الأكثر شعبية في التسويات الدولية، جاء الجنيه البريطاني في المرتبة الثالثة يليه الين الياباني بالمرتبة الرابعة ومن ثم اليوان الصيني في المرتبة الخامسة، وفقا لنتائج شهر ديسمبر الماضي.
واللافت في البيانات أن شعبية العملة الصينية زادت العام الماضي بنسبة 0.27% مقارنة بالعام الذي قبله، فيما انخفضت حصة الجنيه الاسترليني بنسبة 0.42%.
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق