نظرت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الأربعاء فيقضية معتقلي هبة الكرامة، وهم   الشاب فؤاد ماضي(34 عام) واحمد وماضي (29 عام) وآسي حوراني (52 عام) من مدينة عكا(والذي تم اعتقاله قبل ما يقارب ال 20 يوم)، وذلك على خلفية هبة الكرامة وأحداث الأقصى والعدوان على غزة وحي-الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.

وفي حديثه لموقع بكر قال  المحامي ماهر تلحمي والذي يترافع عن المعتقل آسي حوراني:"اعتقل اسي قبل اسبوعين تقريبا، ومر تحقيقات صعبة جدا، ولكن بالرغم من كل التعذيب لم يعترف باي شيء، وقد تبين من لائحة الاتهام انه لم يعتد على أي أحد، وتهمته هو تواجده في المنطقة التي كانت فيها الأحداث في ذلك اليوم".

وقالت منيرة خطيب ابنة آسي حوارني:" والدي سلّم نفسه بعد اقتحامهم لبيوت العائلة، وهو ليس شاب صغير ولم يفعل أي شيء، والكل يحترمه ويقدره من يهود وعرب".

وأضافت:" كيف يمكنه فعل ذلك ،وهو بحد ذاته، خلال الأحداث كان قد أنقذ أشخاص يهود من الضرب وحماهم في بيته".

ومن جهته، قال  المحامي المحامي شادي ذباح بأن:" جلسة اليوم جاءت بعد تعديل لوائح الاتهام الصعبة، فالنيابة كانت جدا قاسية في ادعاءاتها والاحكام غريبة جدا وعجيبة، وقد تم الطلب من النيابة العامة بالسجن الفعلي لأحمد وفؤاد ما بين 8 سنوات حتى 14 سنة".

وأسهب:"تتراوح التهم بين المشاركة في أحداث أيار، والتكسير ، ورمي مولوتوف على فندق في المدينة، وحاولوا تصويره أنه ارهابي وكأنه ليس لديه رحمة، ولا يتعلم من أخطائه ولا يجب مسامحته بتاتا".

واختتم:" آمل أن لا يستجيب القاضي لطلبات النيابة العامة، فهناك سياسية اجحاف وسياسة عنصرية ضد هؤلاء الشباب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]