قالت تقارير في وسائل اعلام اسرائيلية ، إن "47 ألف أوكرانية وصلن إسرائيل منذ الحرب الروسية الأوكرانية، ولم يحصلن على جنسيتها بعد، وما زال 15 ألفا فقط في إسرائيل، رغم تعرضهن للاغتصاب والتحرش الجنسي، والاستغلال في مكان العمل، وإساءات أخرى، وإن العديد منهن انتهت حياتهن بالانتحار، بعد أن تُركن في دائرة العنف والفقر الذي يؤدي لتعميق الصدمة، وفي نفس الوقت، يظل الجناة أحرارًا في ارتكاب جرائم أخرى".

وأضافت التقاريربأن "اللاجئات الأوكرانيات فضلًا عما يتعرضن له من الاغتصاب، فإنهن يواجهن تعليقات وقحة، وتلميحات جنسية صريحة، ويصدمن، ويشعرن بالعجز، والخوف على أنفسهن، ورغم صعوبة العثور على إحصاءات عن الجرائم ضدهن، فإن مركز مساعدتهن في تل أبيب كشف عن عشرات حوادث الاغتصاب والتحرش الجنسي، رغم أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، لأن معظمهن لا يبلغن الشرطة عما يتعرضن له".

ونقل التقرير عن محامية الهجرة ليورا تورليفسكي التي تتعامل مع النساء الأجنبيات، قولهاإن اللاجئات "في ضائقة مالية، ولأنهن أجنبيات في إسرائيل، فلا يحق لهن الحصول على مساعدة قانونية مجانية، وبالتالي يتعين عليهن دفع آلاف الشواقل للمحامين، وفي بعض الحالات يؤدي وضعهن الاقتصادي الصعب إلى نتيجة مأساوية، حيث تعانين من اضطراب شديد بعد الصدمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]