اتهم وزير الأمن الإسرائيلي السابق بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بـ"قيادة انقلاب"، محذرا من أنه "يقود إلى حرب أهلية".
وتحت عنوان "آن الأوان للتظاهر"، كتب غانتس في تغريدة على تويتر: "نتنياهو يريد استغلال الأغلبية اللحظية وإشعال الصراع والكراهية بين الناس في المجتمع الإسرائيلي".
وأضاف: "من الواضح أنه قرر وشركاؤه تدمير التوازنات وحرق المكابح والضغط على دواسة البنزين في سباق نحو الهاوية".
وتابع غانتس: "أود أن أقول لهم بأوضح صورة: نحن الذين نمثل غالبية الناس في هذه القضية الذين يعارضون الانقلاب".
وقال: "أنا أخاطب ناخبي أحزاب الائتلاف ولا سيما ناخبي الليكود. لم يصوت معظمكم للانقلاب، ومعظمكم يعارض تعيين السياسيين للقضاة حصريًا".
وقبل أيام أعلن وزير "العدل" الإسرائيلي ياريف ليفين، عن خطة لإحداث تغييرات جذرية في جهاز القضاء الإسرائيلي تهدف الى تقليص صلاحيات المحكمة العليا.
"أنا أحثكم على الخروج والقتال من أجل ما تؤمنون به. ليس ضد نتنياهو ولا ضد الحكومة، ضد تفكيك الديموقراطية والتحرك الوحشي الجامح"، أضاف وزير الجيش الإسرائيلي السابق.
وتابع: "بالنسبة لعامة الناس الذين يدعمون النضال، حان الوقت للخروج وإحداث زلزال في البلاد".
غانتس، الذي حمل نتنياهو مسؤولية "حرب أهلية" قد تقع في البلاد، قال: "نتنياهو، إذا واصلت مسيرتك، فستقع عليك مسؤولية حرب الأشقاء التي تدور رحاها في المجتمع الإسرائيلي".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في اجتماع مغلق لحزبه "الليكود": "سمعت ما قاله عضو الكنيست غانتس ولا بد لي من القول إنني مصدوم".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري العبري عن نتنياهو إنه اعتبر تصريحات غانتس "دعوة إلى الفتنة من داخل الكنيست".
[email protected]
أضف تعليق