أصدر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، أوامر لقادة الجهاز بمنع رفع العلم الفلسطيني في "الأماكن العامة"، وذلك بعد تلقيه أوامر مباشرة بهذا الشأن من وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، واعتبر الأخير، في بيان، أن رفع الأعلام الفلسطينية تعبر عن "دعم لمنظمة إرهابية وتحريض ضد دولة إسرائيل".

وفي حديث لموقع بكرا مع "ميكي غيتسين"، المدير العام للصندوق الجديد لاسرائيل، قال: "إن منع رفع العلم الفلسطينيّ هو انتهاك خطير لحرية التعبير، ويضر عمداً بالأقلية الفلسطينية في إسرائيل".

وأكد أن: "هذه خطوة ليست عادلة في القانون، وهي تُظهر مرة أخرى أن "بن غفير" هو بن غفير ذاته لم يتغير، وهدفه الرئيس هو الإضرار بنسيج الحياة المشترك في هذه البلاد".

يذكر أن قرار بن غفير جاء على خلفية رفع العلم الفلسطيني في الاحتفالات التي نظمت في بلدة عارة، نهاية الأسبوع الماضي، احتفالا بتحرر عميد الأسرى الفلسطينيين، ​​كريم يونس، بعد قضائه 40 عاما في السجون الإسرائيلية.

تعليمات 

وأصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي، إيتمار بن غفير، تعليمات للمفوض العام للشرطة الإسرائيلية، بإجراء تحقيق داخلي بشأن "السماح" بإقامة الاحتفالات لاستقبال الأسير المحرر كريم يونس، رغم التعليمات التي كان قد أصدرها لمنع ذلك.

بن غفير، الذي تولى وزارة الأمن الداخلي بسلطات موسعة مُنح بموجبها القدرة على توجيه تعليمات مباشرة للمفتش العام للشرطة وتحديد أولويات الجهاز وسياساته، استدعى شبتاي لـ"جلسة استيضاح" في مكتبه، في أعقاب إقامة مراسم الاحتفال بتحرر الأسير كريم يونس، خلافا للأوامر التي أصدرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]