أصدر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، أوامر لقادة الجهاز بمنع رفع العلم الفلسطيني في "الأماكن العامة"، وذلك بعد تلقيه أوامر مباشرة بهذا الشأن من وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، واعتبر الأخير، في بيان، أن رفع الأعلام الفلسطينية تعبر عن "دعم لمنظمة إرهابية وتحريض ضد دولة إسرائيل".

وفي اطار ردود الفعل تحدث موقع بكرا مع "رون جيرلتس"، مدير عام مركز "اوكورد" لعلم النفس الاجتماعي، والذي قال خلال حديثه:

"توصية بن غفير بمنع رفع العلم الفلسطينيّ، هي خطوة خطيرة جدًا، وهناك حق لكل شريحة برفع العلم الذي يتماثلون معه".

وشدد ان: "من حق المواطنين العرب في اسرائيل، بشكلٍ خاص، أن يرفعوا العلم الفلسطينيّ، اذ ان عددًا كبيرًا من المواطنين العرب يرون انهم جزء من الشعب الفلسطينيّ".

تصعيد العلاقات 

كما نوه خلال حديثه مع موقع بكرا: "الأمر المهم في هذا الموضوع، ان هذه الخطوة من قبل وزير الأمن القومي بن غفير، ليست نابعة من الخوف، انما هي محاولة للتصعيد في العلاقات بين المواطنين العرب واليهود، وهذا هو هدف بن غفير، اذ انه يرغب بهذا التصعيد، ولذلك فقد اقدم على هذه الخطوة، والتي هي خطوة صعبة جدًا في نظري، وخطيرة، وتعارض الروح الانسانية والعدالة والديمقراطية".

يُشار ان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، كان قد أصدر وجهة نظر قانونية بشأن رفع العلم الفلسطيني بمناسبتين مختلفتين في عامي 2006 و2014، واعتبر أن قرار منع رفع العلم الفلسطيني يجب أن يُطبق فقط في حالة وجود "مستوى عالٍ من احتمال حدوث انتهاك خطير للسلم العام".       

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]