أصدر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، أوامر لقادة الجهاز بمنع رفع العلم الفلسطيني في "الأماكن العامة"، وذلك بعد تلقيه أوامر مباشرة بهذا الشأن من وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، واعتبر الأخير، في بيان، أن رفع الأعلام الفلسطينية تعبر عن "دعم لمنظمة إرهابية وتحريض ضد دولة إسرائيل".

وفي اطار ردود الأفعال التي يرصدها موقع بكرا، قالت "نوعا ستات" المديرة العامة لجمعية حقوق المواطن: "تصريح بن غفير بأن القانون في إسرائيل، ينص على أن التلويح بعلم منظمة التحرير الفلسطينية، يعني التماهي مع منظمة إرهابية هو هراء. اذ يسمح أمر الشرطة بإلحاق الضرر بالعلم عندما يؤدي رفعه إلى الإضرار بالسلم العام. يشير قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016 إلى حظر التلويح بالعلم باعتباره هوية منظمة إرهابية".

أي علم 

وأضافت: "كلا القانونين يتحدثان عن اي علم بشكلٍ عام وليس علمًا معينًا. يمكن أن يكون علم داعش أو علم طالبان أو علم القراصنة، من المهم أن نفهم: لا يوجد حظر على رفع العلم الفلسطيني، الذي يسميه الوزير علم منظمة التحرير الفلسطينية، في المجال العام".

وتابعات: "يجب أن يعود هؤلاء الذين يتواجدون حول بن جفير إلى رشدهم، والتعمق في قرارات المحكمة العليا في هذا الشأن، ودراسة توجيهات المستشار القانوني بعد اتفاقيات أوسلو، وكبح هذا الحماس القومي الذي يتهجمون من خلاله على العلم".

ونوهت ان: "علم فلسطين هو علم أكثر من 20% من مواطني الدولة، وهو رمز لهويتهم، وهم ليسوا اعداءً. وأي وزير عنصري او قومي يخطئ في فهم أحكام القانون لن يغير هذا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]