طالبت منظمة "الماجور"، التي تمثل أهالي ضحايا اسرائيليين قتلوا في عمليات، بمن فيهم الجندي "أفراهام برومبرغ" الذي اغتاله الأسير المفرج عنه كريم يونس، من وزير الدفاع وكتب وزارة الدفاع، بإعادة الأسير المفرج عنه إلى السجن. "من الواضح تماما أن الإرهابي لم يغير أسلوبه ولا يعبر عن ندمه بل ويعلن استمرار النضال"، هكذا دونوا في التوجه.
هذا ودعا أهالي ضحايا اسرائيليين قتلوا في عمليات، ومن بينهم عائلة الجندي أفراهام برومبرغ، اليوم (الأحد)، الوزيرين يوآف جالانت وإيتامار بن جفير، إلى اعتقال السجين المفرج عنه كريم يونس فوراً.
يأتي ذلك بعد لقائه بأعضاء منظمة فتح من رام الله، ونشر صورة جماعية لهم مع علم فتح في الخلفية، والتي تُعرف بأنها منظمة إرهابية ويحظر رفع علمها في إسرائيل. وعلى خلفية هذا الاجتماع، أمر وزير الدفاع غالانت، منسق العمليات في المناطق، الرائد غسان عليان، بمنع السماح لهم بالدخول إلى إسرائيل.
وبحسب منظمة "الماجور" التي توحد أهالي ضحايا قتلى اسرائيليين: "من أحداث الأيام الماضية ومن تصريحاته، فمن الواضح تماما أن الإرهابي لم يغير أسلوبه، ولا يعبر عن ندم بل ويعلن استمرار النضال".
وأشاروا إلى أن "القاتل ما يزال قياديًا بارزًا في قيادة فتح خرج باسمه لتنفيذ عملية القتل"
وأشاروا إلى أن "القاتل ما يزال قياديًا بارزًا في قيادة فتح خرج باسمه لتنفيذ عملية القتل"، وأن "سلوكه في الأيام الأخيرة يتناقض تمامًا مع التزام الإرهابي بالإفراج المشروط". التي أوصت رئيس الدولة بتخفيف عقوبته".
كما أشاروا إلى أنه وفقًا لمنشورات وزارة الدفاع، حصل يونس على مكافآت من السلطة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وأن هذا وحده يعد انتهاكًا صارخًا لقانون مكافحة الإرهاب. وبحسب المنظمة، فور إطلاق سراحه إلى منزله في عارة، نشرت التنظيمات الفلسطينية رسائل تهنئة تمجده وأفعاله، بما في ذلك حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وفتح.
واضافت "علاوة على ذلك، تم تنظيم حفل استقبال في حملة مستمرة لتمجيد الارهاب، وبالتعاون بين المفرج عنهم مع شخصيات ومنظمات تم اعلانها منظمات ارهابية".
وطالبت جالانت وبن غفير إلى "اعتقاله على الفور وإعادته إلى السجن للاعتقال الإداري على الفور، ثم إلغاء بدل العقوبة وإعادته إلى العقوبة الأصلية، وهي عقوبة خُففت من عقوبة الإعدام المنصوص عليها في القانون".
[email protected]
أضف تعليق