وصل أواخر الأسبوع الى بيت مفعال هبايس في تل أبيب، أول فائز لسنة 2023 للحصول على جائزته بقيمة 30 مليون شيكل وكان في غاية السعادة.

ويدور الحديث عن شخص من منطقة المركز يعمل في قطاع التجزئة، شارك في سحب اللوتو الذي جرى في الليلة التي سبقت فوزه وكان الفائز الوحيد في مسار "دابيل لوتو".

وقال الفائز لمسؤولي مفعال هبايس انه اكتشف فوزه صبيحة اليوم التالي للسحب، وأنه لم يستوعب بعد الوضع الجديد: "أنا أشارك من فترة لأخرى في سحوبات اللوتو وأملأ الاستمارة يدويًا. أعرف أن ثمة أشخاص يختارون أرقامًا ثابتة أو لها معاني بالنسبة لهم. أنا اختار الأرقام بشكل عشوائي كليًا. لا تعني لي أي شيء وأقوم بتغييرها من مرة لأخرى. ما أظن أن ملائم في تلك اللحظة دون التفكير كثيرًا".

وأضاف الفائز: "صباح الأربعاء بدأ كأي صباح عادي في العمل، بدون أي توقعات أو مشاعر خاصة. خلال اليوم تذكرت أنني لم أفحص بعد الاستمارة التي أرسلتها وقررت الدخول لفحصها. سريعًا استوعبت أنني خمّنت 6 أرقام صحيحة والرقم الإضافي. كنت في صدمة، يصعب علي وصف حالتي في تلك اللحظة. في تلك اللحظة قررت أنني لا اريد إبلاغ أي أحد بشأن الفوز. توجهت إلى مديري المباشر في العمل وأخبرته بأن عليّ المغادرة بشكل عاجل. لحسن حظي، فإنه لم يسألني حتى ماذا جرى، ولذلك لم أضطر للارتجال والكذب".

من هناك، توجه الفائز مباشرة لبيت مفعال هبايس لوحده: "فقط في طريقي إلى مفعال هبايس بدأت أدرك تدريجيًا حجم الحدث وهذا المبلغ الخيالي. راودتني أفكار كثيرة طيلة الطريق، في حين لا يعرف أي أحد غيري بعد عن الجائزة. لم أكن بعد قد تواصلت مع زوجتي التي اتصلت صدفة بمكان عملي وعلمت أنني خرجت، لكن دون أن تكون لديها أدنى فكرة إلى أين وأي مفاجأة تنتظرها عند وصولي إلى البيت".

عندما سُئل الفائز لماذا لم يبلغ زوجته فورًا قال: " عتقد أن هذه بشرى لا تنقل عبر الهاتف. لا أعرف بعد كيف سأخبرها، الأمر المؤكد أنها ستتأثر كثيرًا. لم نحلم للحظة أن تكون بداية السنة الجديدة على هذا النحو".

حول برامجه المستقبلية قال الفائز لممثلي مفعال هبايس: " في الطريق إلى هنا تحدثت إلى نفسي عما سيحدث من اليوم فصاعدًا. تساءلت ماذا سأفعل. هناك أمر مؤكد واحد بأنني لا أنوي ترك مكان عملي الذي أحبه جدًا. كما أن زوجتي تحب العمل ولا اعتقد أنها ستترك عملها. أنا أرى بأن كل شخص يجب أن يستمر بالأعمال التي يجيدها وتمنحه شعورًا جيدًا. نتحدث عن مبلغ كبير ولذلك يهمني معرفة كيفية التصرف به بشكل صحيح. كل قرار سأتخذه سيكون بعد تفكير عميق واستشارة. إلى جانب ذلك، لا شك لدي بأننا سنساعد أولادنا اقتصاديًا ليتمتعوا بمستقبل أفضل. بما يتعلق بباقي المبلغ، أحتاج وقتًا للتفكير. انا أعلم بأنني لم أستوعب بعد الوضع الجديد". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]