نظمت اللجنة الشعبية والحراك الفحماوي الموحد ولجنة الروحة واللجون بالتعاون مع مجموعة الرواية الفلسطينية، عصر اليوم السبت، فعالية تخليدًا لذكرى شهداء أم الفحم واللجون المهجرة.

وقد شملت المبادرة تلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ يوسف محاميد والقاء كلمة عن اهمية احياء ذكرى الشهداء والذي القاها يوسف ابو حسين، وتكلم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة عن أهمية توحيد هذه الجهود لمبادرة ضرورية ومهمة للشعب الفسطيني.

نشاط وحدوي 

وفي حديث خاص لموقع بكرا مع الناشط السياسي محمد علي طاهر جبارين من مدينة ام الفحم واحدى مؤسسين الحراك الفحماوي الموحد:" لقد تواجدنا اليوم من عدة لجان بهدف احياء ذكرى الشهيد الفلسطيني، هذه المبادرة تمر كل عام لنقل رواية الشهداء للأجيال الصاعدة ونعرفهم على شهداء ام الفحم وشهداء فلسطين منذ الاستعمار البريطاني".

وأضاف:" ارتقى في فلسطين منذ عام 1948 أي، منذ النكبة، ما يقارب المائة ألف شهيد وفي أم الفحم ارتقى عشرات الشهداء ما يقارب ال 50 شهيدًا منذ عام 1936 حتى عام النكبة 1948، ومن بعدها ارتقى العديد من الشهداء في فلسطين حتى يومنا هذا".

وأسهب:" لكل شهيد قصة ورواية ومهمتنا هي نقل قصصهم والامهم للأجيال الصاعدة اثباتًا لبن جوريون أن الصغار لا ينسون".

ومن جهتها، عبرت الناشطة ورئيسة مجلس الطلاب الطالبة والناشطة رفيف دعدوش:"هدفنا من هذه المبادرة احياء ذكرى الشهداء وأن تكون ذكراهم دائمًا في قلوبنا، فتراثنا هم شهداء فلسطين الأبرار".

وفي سياق متصل تحدث محمد بركة رئيس لجنة المتابعة لموقع بكرا:"انطلقت هذه المبادرة قبل ما يقار الخمسة شهور، في البداية وضعنا بعض الأضرحة ورممنا المقبرة المتواجدة في اللجون ومن ثم وضعنا نصبًا تذكاريًا، والذي أزعج الصهاينة فقاموا واقتلعوه بعد ذلك".

وتابع:" هذه ليست فقط نظرة إلى الماضي مع كل أهمية الوفاء للشهداء، إنما هذه المبادرة هي إشارة للمستقبل ووفاء لهم هو أن نمشي في طريق التمسك في الهوية الوطنية وبحقوقنا الوطنية ك شعب فلسطيني".

الحق الشرعي 

بينما علق الناشط السياسي واحدى مؤسسي حركة أبناء البلد حسن جبارين:" لقد تنادينا من كافة القوى الوطنية في مدينة أم الفحم ومنطقتها، من أجل أن نقوم بتخليد ذكرى شهداء أم الفحم ومنطقة اللجون، فاكتمل عندنا بعظ البحث 50 اسم شهيد واضح، فعرفنا قسم من الشهداء أين أضرحتهم وقسم آخر لم نعلم بوجودهم بتاتًا فقد عفا عليها الزمن، ف مثلا خلال بحثنا بالأضرحة وجدنا أن هناك شهيد لم نعلم عنه شيء وهو الشيخ محمود صباح اغبارية مما أثار استغرابي لأنني لم أعرف عنه من قبل".

ونوّه:" الشعب الذي يسعى لتحقيق حقوقه المشروعة لا بدّ له أن يحيي تاريخيه ويخلد الشهداء، فكل شهيد هو عالم بحد ذاته".

وكان من بين المشاركين عدد من أهالي أم الفحم والمنطقة ومجموعة من عوائل الشهداء، رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة،وعضو الكنيست السابق سامي أبو شحادة، بالإضافة إلى اللجنة الشعبية والحراك الفحماوي الموّحد.

وتهدف الفعالية إلى تخليد الشهداء الذين استشهدوا بين الأعوام 1917 و1948، الذي وصل عددهم إلى نحو 50 شهيدا في اللجون وأم الفحم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]