انطلق مساء أمس الجمعة، مهرجان احتفال بالافراج عن الأسير المحرر كريم يونس والذي أفرجت عنه إسرائيل بعد 40 عاما في سجونها،، في قرية عارة في منطقة وادي عارة، وبمشاركة وفود من حركة فتح، وقائمة التجمع الديمقراطي والكثير من عوائل الأسرى الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية والأسرى المحررين.
قفزوا من فوق الجدار
وفي حديث حصري لموقع بكرا مع امجد أبو عطا قال:" الأسير كريم يونس أقدم أسير في السجون الاسرائيلية، واقدم اسير في العالم، فحين تأتي الوفود من كل حدم وصوب بالرغم من اغلاق الضفة الغربية، الوفود التي أتت من القدس ومن الداخل الفلسطيني، ومن اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن صحراء النقب، ومجموعة منهم قفزوا من فوق الجدار لرؤيته، فهذه تعتبر رسائل محبة ووفاء للأسرى بأن الأسرى هم مهجة القلوب وأن الانسان الفلسطيني هو اغلى ما نملك".
وأضاف:" حين نأتي الى هنا فهي رسالة وفاء كذلك لوالدة الأسير التي توفيت قبل 7 شهور، والتي كانت نبع للعطاء والتي حملت لواء الأسرى ورسالتهم امام السجون، وتواجدت في كل الاعتصامات، ونقول لاسرانا اننا لن نتركهم لوحدهم في قضيتهم العادلة".
ومن جانبه ، قال الأسير المحرر محمود عدوين والذي قضى 22 عام في السجون برفقة الأسير المحرر كريم يونس:" لقد عشت انا وكريم يونس سنين طويلة، وكانت مليئة في العلم والثقافة، ورحب دائما بالشباب التي دخلت السجن، وساعد على تعليمهم وتثقيفهم، وهو يعتبر مثل اعلى في العالم فلا يوجد اسير امضى كل ذلك الوقت في السجون".
مانديلا فلسطين
اما الدكتورة ليلى غنام تشغل منصب محافظ في محافظة رام الله والبيرة وعضو في لجنة الاستقلال علقت:" كل أبناء شعبنا وكل الاحرار والشرفاء في العالم يتمنون ان يلتقوا في هذه الايقونة مانديلا فلسطين، والقامة كريم يونس والذي يعتبر من اساطير الخيال في خيالنا منذ الطفولة، وحان الوقت ان نلتقي بهذه الايقونة ونتبارك بها، فهناك حجيج للالتقاء به والتقاط الصور مع كريم وفرصة للقاء هذه المناضل الذي امضى اجمل سنوات عمره في السجون ومن اجل ان نحيى حريتنا المجزوءة".
[email protected]
أضف تعليق