عمت أجواء من الفرحة والسرور ساحة المهد في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة إيذانا ببدء احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الميلاد التي تسير حسب التقويم الشرقي.

واحتشد آلاف الفلسطينيين في ساحة كنيسة المهد التي تزينها شجرة الميلاد وسار العشرات من أفراد فرق الكشافة بأزياء مختلفة وآلات موسيقية متعددة وهم يعزفون ترانيم عيد الميلاد.

وبدت السعادة على وجه العائلات من الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي الروم الأرثوذوكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذوكس.

من جهته، قال الرئيس محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني سيواصل ثباته على أرضه وأرض أجداده، وحماية تراثه الحضاري، ومقدساته المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي في الخليل.

وأضاف الرئيس عباس، لدى مشاركته، مساء اليوم الجمعة، بمأدبة العشاء الميلادي، لمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي، "من مدينة بيت لحم، ومن فلسطين، نحيي جميع المحتفلين بعيد الميلاد وفق التقويم الشرقي في فلسطين والعالم أجمع، ونتمنى للجميع الخير والمحبة والأمل والسلام".

وأكد الرئيس مواصلة الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية والدينية، وحماية إرثنا ومقدساتنا ووجودنا الإسلامي والمسيحي على أرض فلسطين المقدسة، كجزء أصيل من وجودنا التاريخي ونسيجنا الوطني في مدننا وقرانا ومخيماتنا.
وأشاد، بمواقف الدول والمنظمات الدولية والبرلمانات والمؤسسات الكنسية، والأزهر الشريف، التي أدانت جميعها هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، والتي نأمل أن تتحول من أقوال إلى أفعال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]