عمان - استنكر امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان تعرض الدكتور الشيخ عكرمة صبري للاعتقال والتحقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا ان التهم التي نسبت للشيخ باطلة وهي تستند الى سياسة العنصرية وقمع الصمود المقدسي.
وأشاد كنعان في رسالة بعثها الى الشيخ صبري بجهوده في تعزيز الرباط المقدسي وكشف مخططات الاحتلال خاصة تجاه المسجد الأقصى المبارك ودعم مطالب أهلنا الشرعية وحرية عبادتهم في مقدساتهم الإسلامية والمسيحية ورفضكم الاعتداء على الحرمات والحقوق وهي تشكل معارضة مشروعة يحميها القانون والقرارات الشرعية والدولية وتمثل بلا شك مساهمة مباركة في افشال مخططات الاحتلال بتهويد مدينة القدس والاعتداء على حرمة مقدساتها وتكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي واغلاق المؤسسات وهدم المنازل واقتحام المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ومحاولة هدمه لإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه سعيا منها لتغيير الوضع التاريخي القائم وتفريغ القدس من أهلها واحلال المستوطنين مكانهم لترسيخ واقع ديمغرافي جديد يدعم الادعاء المختلق بان القدس عاصمة مزعومة لدولة إسرائيل.
واكد كنعان ان كل ما يجري في مدينة القدس وكامل فلسطين من اعتداءات للمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال يجسد حقيقة ان حكومة إسرائيل اليمينية الجديدة التي يغلب على ادارتها وزراء من أحزاب دينية صهيونية تشكل برامجهم هي سياسة غير مقبولة ومرفوضة دوليا , وان تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا على طلب راي استشاري من محكمة العدل الدولية بشان التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية إضافة الى مئات القرارات الدولية الأخرى المتعلقة بالقضية الفلسطينية يعزز القناعة العالمية بان إسرائيل لا تريد السلام بل تتجه لاستفزاز مشاعر المليارات من المسلمين والمسيحيين بانتهاكها المقدسات وحقوق الانسان الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره الامر الذي سيقود المنطقة والعالم لحرب دينية لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
[email protected]
أضف تعليق