تظاهر اليوم الاربعاء سكان مدينة الناصرة ونوف هجاليل والمناطق المجاورة بما فيهم العاملين والمتقاعدين، قبالة مكاتب الحكومة في المفترق الواقع بين مدينة الناصرة ونوف هجاليل وذلك ضمن موجة الاحتجاجات التي تقودها الهستدروت من الشمال حتى الجنوب لمحاربة غلاء المعيشة في البلاد.

وكانت مظاهرات قد أجريت في الأسبوعين الأخيرين ضد غلاء المعيشة في كل من الرملة واشدود ونهريا وحيفا لمناشدة الحكومة التعامل مع غلاء المعيشة وتبنّي خطة الهستدروت لخفض غلاء المعيشة والاسعار والعمل وفق خطة طوارئ لهذا الغرض.

ويرافق مندوبو الهستدروت في لواء الناصرة المتظاهرين، ويرفع المتظاهرون شعارات عديدة من بينها "كفى! الحد الأدنى للأجر لا يكفي للمعيشة الأساسية"، "كفى! سئمنا دفع الثمن"، و"كفى! يجب رفع مخصصات الشيخوخة".

ويشار إلى أنه ورغم أن النضال الحالي موجه لصنّاع القرار، إلى أن المظاهرات لن تكون ذات طابع سياسي. فتأثير ارتفاع التضخم المالي وموجة الغلاء الكبيرة وتآكل أجور العمال والفقر المفروض على المتقاعدين هي ليست قضية يمين أو يسار. النضال الحالي تحت عنوان (كفى) هو نضال اجتماعي والمشاركين في هذه المظاهرات هم من العمال والمتقاعدين واللجان المهنية في الهستدروت واللذين يمثلون جميع أطياف المجتمع.

رئيس الهستدروت، أرنون بار ديفيد قال بهذا الخصوص: " نحن نستمر بالخروج إلى الشوارع، من اليمين واليسار، المتدينين والعلمانيين، العمال والمتقاعدين لنطالب الحكومة الجديدة ان تعمل على خفض غلاء المعيشة حالا. لن نتردد في التحرك الى ان نرى تجندا حقيقيا لصناع القرار وحلول ترفع سيف الغلاء عن المجتمع الاسرائيلي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]