حدد الجيش الإسرائيلي لأفراده قواعد إطلاق النيران ضد راشقي الحجارة الفلسطينيين، بموجبها سيتم إطلاق النار فقط في حالة "وجود خطر يهدد حياتهم"، وحين لا توجد طريقة لوقف هجوم الحجارة.

جاء ذلك بموجب وثيقة توضح القواعد التوجيهية للجنود الإسرائيليين، وضعها قائد منطقة المركز الجنرال يهودا فوكس.

وعقب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ما ورد أعلاه بالقول إن: "تعليمات إطلاق النار تتناسب مع الاحتياجات العملياتية وتوجه مقاتلي الجيش الإسرائيلي خلال أنشطتهم لإزالة التهديدات المختلفة، التعليمات يتم نقلها بصورة واضحة للمقاتلين الذين يتصرفون وفقا لها مع اتخاذهم المعايير المناسبة".

وأضاف البيان: "المستند الذي نشر يشدد على أهمية مطالبة القادة والمقاتلين العمل بدقة واحترافية بموجب دقة نقاء السلاح. رشق الحجارة ظاهرة خطيرة، والجيش الإسرائيلي ينشط ضدها بوسائل متنوعة. وايضا حين يكتشف المقاتل خطرا حقيقيا وفوريا على حياته مسموح له إطلاق النار. ونؤكد على أن هذه وثيقة سرية".

وفي الفترة التي سبقت تشكيل الحكومة الجديدة، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد ايتمار بن غفير تخفيف تعليمات إطلاق النار بحيث يتم السماح للجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على أي شخص يمثل "تهديدا محتملا"، جاء هذا خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي في ديسمبر الماضي وقال "كل من يلقي زجاجة حارقة يجب إطلاق النار عليه"، وأضاف "الحجر قاتل أيضا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]