سلطت الحكومة المصرية الضوء على تقرير لوكالة "فيتش"، أكد نمو عدد سكان مصر بشكل ملحوظ حتى عام 2050.

وأكد التقرير أنه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد السكان إلى 158.8 مليون في عام 2050 ارتفاعا من 109.3 مليون في عام 2021، وبحسب تلك التوقعات فإن عدد سكان مصر سوف يزداد بمتوسط سنوي يتراوح بين 1.7 مليون و1.8 مليون فرد.

وأفاد التقرير بأن النمو السكاني الكبير يعزى إلى معدلات الخصوبة المرتفعة (3.2)، وهي رابع أكبر معدلات الخصوبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعني الحجم السكاني الكبير في مصر أن آفاق التعليم ستكون رحبة مقارنة بالأسواق الأصغر الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علاوة على ذلك فهناك عدد كبير من الشباب، مما يبشر بالخير للطلب على التعليم على المدى المتوسط والمدى الطويل.

وأوضح المركز، أنه بحسب توقعات الوكالة، سيشكل الأطفال الرضع (0-4) سنوات والأطفال الصغار 8.4٪ من إجمالي سكان مصر بحلول عام 2049، انخفاضًا من 11.3٪ في عام 2021، على الرغم من أن العدد المطلق في هذه الفئة سيرتفع إلى 13.4 مليون في عام 2049 من 12.4 مليونا عام 2021.

إضافة إلى زيادة عدد الأطفال الصغار (5-9 سنوات) أيضًا من 12.9 مليون عام 2021 إلى 13.6 مليون عام 2049، ومع ذلك كنسبة من إجمالي السكان، ستنخفض هذه الشريحة العمرية من 11.8٪ إلى 8.5٪ خلال نفس الفترة، وبشكل عام سيرتفع الطلب على التعليم الابتدائي الأدنى على المدى الطويل.

كما سيرتفع الطلب على التعليم الابتدائي (10-14 سنة) خلال نفس الفترة حيث يرتفع عدد الأطفال الذين يندرجون في هذه الشريحة العمرية من 10.9 مليون في عام 2021 إلى 13.3 مليون في عام 2049.

وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانوية/ الكلية (15-19 سنة): ستزداد هذه الشريحة من المراهقين بالأرقام المطلقة، من 9.7 مليون في عام 2021 إلى 12.6 مليون في عام 2049، وستوفر معظم الفرص لخدمات التعليم الأساسي حيث أن عدد التلاميذ المتاحين سيزداد أكثر.

أما على صعيد التعليم العالي وتعليم الكبار فإن التقسيم الديموغرافي للسكان يشير إلى أن مصر تعد سوقا مواتية لمقدمي خدمات التعليم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]