طالبت حركات الاستيطان بما فيها حركة الكيبوتس الدولة بالاهتمام بمستقبل أمن المنطقة وخاصة منطقة الجليل.

قام قادة حركات الاستيطان وحركة الكيبوتس، وحركة المستوطنات، ومركز الحكم الإقليمي وغيرها بجولة في قلب الجليل الأسبوع الماضي، وأعربوا عن قلقهم على المستقبل الأمني ​​والديمغرافي للمنطقة. ودعا المشاركون في الجولة، وكثير منهم يساريون، إلى رؤية يهود الجليل كهدف قومي.

وقال عضو الكنيست السابق عن حزب الحركة اللواء إيل بن رؤوفين، من سكان يودفات في الجليل السفلي، خلال الجولة: "عندما أغادر منزلي وألقي نظرة حولي، أرى فقط البلدات العربية، وهذا الواقع له دلالات أمنية. إذا لم تعمل دولة إسرائيل على تعزيز توطين مليون يهودي آخر بشكل كبير، فسوف نتحول إلى واقع أمني خطير نكتشف من خلاله ان حارس الأسوار لم يكن  سوى عرض ترويجي، وقد نصل الى وضع نحتاج فيه الى دبابات لفتح محاور معينة".

رئيس منتدى شيلوه، بنزي ليبرمان، عرض منتدى ليف هجليل، الذي أنشأه منتدى شيلو منذ حوالي ستة أشهر، وسلسلة الإجراءات التي اتخذها المنتدى مع الحكومة السابقة في محاولة لكسر سياسة القبضة الخانقة والسماح لمستوطنات "ليف هجليل" ان تنمو وتتوسع .. كما قدم ليبرمان "منتدى أمن الجليل".

اطلعوا عن كثب على سياسة الدولة المتمثلة في خنق الاستيطان اليهودي في المنطقة وعواقبه الوخيمة

وحضر الجولة الأمين العام لحركة الكيبوتس نير مئير، والأمين العام لحركة القرى التعاونية أميت يفرح، ورئيس مركز الحكومة الإقليمية شاي حجاج، ومدير عام المركز إيتسيك أشكنازي، واطلعوا عن كثب على سياسة الدولة المتمثلة في خنق الاستيطان اليهودي في المنطقة وعواقبه الوخيمة. قاد الزيارة رئيسا منتدى شيلو المحامي ليبرمان والدكتور عنات روث.


منتدى ليف الجليل له أعضاء كبار سابقون في المؤسسة الأمنية، وقد تم تأسيسه إلى جانب منتدى رؤساء المجالس في الجليل انطلاقا من تفاهم مشترك، أنه بدون تسوية لا يوجد أمن ولا حكم. يقول ليبرمان: "العلاقة الخاصة التي تمكنا من إنشائها داخل المعسكر الصهيوني بين المستوطنين ورجال الأمن هي مفتاح تغيير الواقع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]