في بيان صادر عن مكتب النائب منصور عباس جاء فيه : "النائب د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، تعقيبًا على الكشف عن بنود الاتفاقيات الائتلافية لحكومة نتنياهو الجديدة،  العار أن نوّابًا وأحزابًا عربية في القائمة المشتركة، شاركوا فعليّا في رسم هذا المشهد السياسي القاتم، وفتحوا الطريق لعودة نتنياهو بصحبة بن غڤير، وسموترتش، بعد أن صدّعوا رؤوسنا لسنوات بضرورة إسقاط اليمين ونتنياهو".

قلنا لهم يا إخوة ما زالت خياراتنا في إسرائيل بين السيّئ والأسوء، فلا تستعجلوا حل الكنيست والذهاب للانتخابات، لكنهم بخلوا على مجتمعنا العربي أن يستنفذ الفرصة التاريخية التي صنعتها القائمة العربية الموحدة بعد جهد كبير وتضحيات جسام".

قلنا لهم خذوا فرصتكم في التأثير وخدمة المجتمع العربي، لكنهم فضّلوا الاعتبارات الشخصية والمصلحة الحزبية الضيقة وحاولوا إقناع الناس زورًا أن الحكومة القادمة لن تختلف عن الحكومة السابقة، فهدف إسقاط الموحدة عندهم مقدّم على مصلحة وقضايا مجتمعنا العربي"

شعبنا لا يريد التراشق خاصة بمواجهة هذه الحكومة، فكفاك يا هذا!

وفي رد للنائب ايمن عودة من قائمة الجبهة والعربية للتغير جاء فيه :" 

عقب النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير على هجوم النائب منصور عباس ضد قائمة الجبهة والعربية للتغيير أنه بعد أن ضحك نتنياهو على عباس وأقنعه بفكّ أهم وحدة للمواطنين العرب بعد أن بلغت المشتركة ١٥ مقعدًا. وبعد أن ترجّى عباس نتنياهو أن يأخذه في حكومته رماه نتنياهو كما فعل مع الكثيرين قبله. ولكن جريمة عباس الوطنية تبقى أفدح بكثير وسيجل التاريخ أنه ليس فقط هدم أكبر وحدة وانما بالذات هدم هذه الوحدة هو الذي منح نتنياهو هذه الحكومة فلو بقيت الوحدة كما أرادت الجبهة والتغيير لما تمكن نتنياهو واليمين من تشكيل أي حكومة.
وأضاف عودة إن عباس الذي يرضى بأن الدولة التي أقيمت فوق وطنه هي للشعب اليهودي ويرضى أن تبقى كذلك، فسيواصل دعوة اسياده للتحريض على ممثلي المواطنين العرب.
وأضاف عودة؛ العار ان من زحف ليدخل حكومة نتانياهو وبن جفير وسموترتس ومن توسّل دروكمان اياه والذي رثاه بعد موته ان يستمر في عرض بضاعته الرخيصه على نتانياهو متوسلا ضمه للائتلاف الفاشي رغم صدهم له والتبرؤ منه.
وختم عودة: ندعوه لأن يكفّ عن هذا فأمامنا مخاطر جمّة يجب التصدي لها وهذا هو الأمر الأهم الآن. شعبنا لا يريد التراشق خاصة بمواجهة هذه الحكومة، فكفاك يا هذا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]