أكد المحامي رضا جابر، ان العام 2023 سيكون حاسمًا ومصيريًا بخصوص الجماهير العربية في اسرائيل.

وقال مدير مركز أمان، لبكرا: هذا العام 2022 يتسم بالمفارقات والتحولات: إذا كان هناك أمل، حتى لدى معارضي الموحدة برغم عدم اعترافهم بذلك بأن دخول الموحدة قد يحدث تغيرا جديا وانفراجة بعلاقتنا مع الدولة والاغلبية اليهودية فيها، فقد حصل الأمر العكسي. جن جنون اليمين وتم استغلال وجود الموحدة وخطابها اللين لمزيد من الكراهية ضدنا وبالتالي تكاتف اليمين مع خوف وعنصرية دفينة تم استفزازها بشكل دقيق ومذهل بنجاحه"

وتابع: هل الحسابات كانت خاطئة أم قراءة غير واقعية لإسرائيل بعمقها؟ اذا كان هناك أمل بواسطة المعارضة والذي قادته المشتركة لتغيير سياسي يمكن من تعامل مع المركز واليسار ولذلك الاستماته لإسقاط حكومة بينت- لبيد فإن النتيجة عكسية صعود مدوي لليمين الفاشي وشرعنته. هل الحسابات كانت خاطئة أم مجمل النظرة السياسية وقراءة الواقع؟.

ثورة 

وتابع: في هذه الحالة من النقائض التي توصلنا إلى نفس الطريق نحن بحاجة إلى ثورة في التفكير السياسي لعام ٢٠٢٣ .

وشدد على ان: العام القادم حاسم ولذلك الدخول إليه غير مستعدين هو جريمة. فالتحديات الان وجودية يتم فيها استغلال اشكالياتنا الداخلية لتقويض مجتمعنا وتنفيذ مشروع اليمين ضدنا. الجريمة ليست شأنا لشلة زعران ومجرمين بل تحالف بينهم وبين مشروع اليمين.

واختتم حديثه:أمام هذه الحالة لا بد من نفض التكتلات السياسية, المحلية والقطرية والمجتمع المدني, وإعادة تشكيله بما يتلائم وعظم الحالة والمخاطر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]