أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام" بأن شرطة دبي ضبطت432 مطلوبا دوليا خلال العامين الماضيين.
وبحسب "وام"، فقد تمكنت فرق البحث والتحري بقسم المطلوبين دوليا في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، من إلقاء القبض على 432 مطلوبا دوليا خلال العامين الماضيين، في جرائم جنائية مختلفة مثل تزعم منظمات إجرامية أو الانضمام إليها، والقتل العمد وغسل الأموال والسطو المسلح.
وأوضحت "وام" أن إدارة المطلوبين سلمت 379 مطلوبا دوليا إلى الجهات المطالبة فيهم من دول مختلفة، والبالغ عددها 30 دولة، واستردت 65 مطلوبا من الخارج في جرائم جنائية مختلفة مثل القتل العمد والسطو المسلح والاعتداء المفضي إلى الموت وسرقة المجوهرات والشروع في السرقة وجرائم مالية أخرى، وبلغت قيمة المُطالبات المالية فيها 517 مليونا و981 ألفا و823 درهما.
من جهته، أكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية اللواء جمال سالم الجلاف أن جميع المطلوبين الذين ألقي القبض عليهم كانوا دائمي التخفي وتغيير مقار سكنهم هروباً من المساءلة القانونية، إلا أنه تم إعداد كمائن محكمة أفضت إلى القبض عليهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وأشار اللواء الجلاف إلى أن الإدارة استطاعت تبادل 1830 معلومة دولية عبر المكتب الوطني بوزارة الداخلية، مع دول أعضاء في منظمة الانتربول، وأسفر هذا التعاون الجنائي الدولي في المشاركة في عمليات ضبط لعصابات ومافيات عالمية، منها المشاركة في عملية "desert light" الدولية مع كل من الشرطة الإسبانية والفرنسية والبلجيكية والهولندية والأمريكية، ومنظمة اليوروبول، وضبط شخصين من رؤساء العصابة في دبي، وضبط المتهم "رئيس إحدى العصابات" المورد الأول للمخدرات في أوروبا، والصادرة بحقه نشرة دولية حمراء، ضمن عملية لوس بلانكوس، ونتج عنها ضبط 30 متهما في عشر دول.
وبين أن الإدارة ساهمت أيضا في ضبط المتهم الملقب بالشبح، أحد أكبر مستوردي نبات الحشيش في فرنسا، والذي اشتهر بمهارته في التخفي، وهروبه من العدالة منذ أكثر من 10 سنوات في عملية سقوط "mouf"، وهو يقود عمليات تهريب المخدرات أو توفيرها بشكل غير مشروع، وكذلك جلبها بشكل غير مشروع عن طريق التهريب، وسُلم إلى السلطات الفرنسية المُطالبة به.
كما ساهمت الإدارة في ضبط رئيس إحدى عصابات المافيا الإيطالية ومساعده الشخصي المتخصص بتنفيذ عمليات الاغتيالات، وضبط زعيم إحدى العصابات البريطانية المتخصصة في جرائم الاتجار بالمخدرات، ويشمل نشاطها الإجرامي جرائم القتل والاعتداء، وتعتبر من أخطر العصابات البريطانية، وسُلم إلى السلطات البريطانية، إضافة إلى عملية ليفربول، والتي أسفرت عن ضبط أحد أعضاء عصابة إجرام دولية منظمة مُتخصصة في الاتجار بالمخدرات، وتورطه في تهريب السموم المخدرة إلى المملكة المتحدة، وسُلم الى السلطات البريطانية المطالبة به، وفق ما ذكرت "وام".
[email protected]
أضف تعليق