أعلنت مجموعات عرين الأسود مساء أمس عن استهداف مركبة مستوطن قرب مستوطنتي "يتسهار" و"حفات جلعاد" جنوب نابلس، وهو ما اعترفت به مصادر الاحتلال.
وقالت مجموعات العرين في بيان صحفي تبنت فيه العملية التي وقعت الساعة 10:48 مساء، إن "عدم استعادة جثامين الشهداء، يعني أنه لن يعود المستوطنون لبيوتهم آمنين".
ومساء أمس أيضا، ذكرت مصادر عبرية أن مقاومين أطلقوا النار باتجاه القوات الاسرائيلية قرب مستوطنة "شافي شمرون" شمال غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية عن عن انتشار مكثف لقوات الجيش الاسرائيلي في منطقة دير شرف شمال غرب نابلس، بعد تنفيذ عمليتي إطلاق النار.
وتأتي عمليات إطلاق النار في نابلس، بعد وقوع عمليتي إطلاق نار باتجاه قوات الجيش الاسرائيلي ومستوطنة "كرمي تسور" بفارق ساعات في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.
واقتحمت القوات الاسرائيلية بيت أمر، وصادرت تسجيلات الكاميرات، وقد وقعت مواجهات عنيفة مع الشبان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي والحي.
وأفادت مصادر محلية أن الشبان استهدفوا القوات الاسرائيلية بعبوة أنبوبية "كوع" خلال اقتحامها لبيت أمر، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وصباح اليوم، أعلنت مجموعات قباطية في سرايا القدس عن استهداف قوة خاصة للجيش الاسرائيلي بعد اكتشافها خلال تمركزها بين أشجار الزيتون قرب الشارع الالتفافي القريب من قباطية.
وكانت مجموعات قباطية قد أعلنت أيضا عن استهداف قوة للجيش الاسرائيلي على طريق "صانور المسلية"، وقد اعترف جيش الاحتلال بتعرضه لإطلاق نار في تلك المنطقة.
وفي قرية المدية غرب رام الله، وقعت صباح أمس مواجهات بين الشبان وقوات الجيش الاسرائيلي التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل.
وبعد ساعات منتصف الليلة اعتدى المستوطنون على مركبات المواطنين الفلسطينيين في عوريف وفي بورين قرب نابلس.
[email protected]
أضف تعليق