تستضيف مدينة البصرة العراقية نهائيات خليجي 25، وبهذه المناسبة نعود إلى ذكريات البطولة في النسخ الماضية بأرقام وحقائق محفورة في ذاكرة الكرة الخليجية والعربية.
استضافت سلطنة عمان دورة كأس الخليج العربي في نسختها الثالثة عشرة خلال الفترة من 15 إلى 28 أكتوبر 1996، على إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي، وكانت تلك المرة الثانية التي تحتضن فيها السلطنة العرس الإقليمي، حيث سبق ونظمت الدورة السابعة 1984.
أقيمت البطولة بمشاركة منتخبات: عمان، الكويت، السعودية، قطر، البحرين، والإمارات.
شملت منافسات البطولة 15 مباراة، سجل خلالها 35 هدفاً، ونجح المنتخب الكويتي بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا في استعادة اللقب والحصول عليه للمرة الثامنة في تاريخ البطولة منذ انطلقت عام 1970، وحل العنابي القطري وصيفاً، بينما جاء الأخضر السعودي حامل لقب النسخة السابقة في المركز الثالث، أما الأبيض الإماراتي فحل رابعاً.
حصل اللاعب القطري محمد سالم العنزي على جائزة هداف البطولة (4 أهداف)، ونال الكويتي عبدالله وبران جائزة أفضل لاعب، فيما نال الحارس القطري يونس أحمد جائزة أفضل حارس.
تألق لعمان
تألقت سلطنة عمان في حفل افتتاح الدورة في 15 أكتوبر 1996، حيث اشتملت فقراته على عدد من الرقصات الشعبية العُمانية المتنوعة، وأقيم الحفل من خلال عروض جسدها مجموعة كبيرة من الطلبة والطالبات عبروا فيها عن التلاحم والتلاقي بين شباب الخليج وروح الألفة والمحبة التي تربطهم في أجواء تراثية مثيرة، وسط حضور كبير لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون.
وكانت تلك النسخة شاهدة على ميلاد نجم جديد للكرة الكويتية هو بشار عبدالله الذي كان انضمامه آنذاك لصفوف الفريق المتوجه إلى عمان على غير المتوقع من الوسط الرياضي الكويتي، وما زاد الدهشة أنه في أحلك لحظات المباراة الختامية للأزرق( 9 نقاط)، أمام العنابي القطري الذي لم يهزم (10 نقاط)،أجرى ماتشالا تبديلا بإخراج أفضل لاعب بالبطولة عبدالله وبران وإشراك اللاعب الصغير بشار، لينجح بشار في هز شباك العملاق يونس أحمد بعد دخوله الملعب بـ4 دقائق فقط، وبعد 7 دقائق من الهدف يمرر كرة أخرى إلى حمد الصالح ليحرز الهدف الثاني، ورغم نجاح العنابي في تقليص الفارق بهدف محمد سالم العنزي، لكن الأزرق نجح في الخروج بالفوز وتحقيق اللقب المثير.
[email protected]
أضف تعليق