كشفت صحيفة إسرائيلية، أن الاتفاق بين حزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية"، ينص على إعطاء امتيازات لليهود لشراء الأرض بأسعار رخيصة في النقب والجليل بهدف تهويدها، وفي المقابل إدخال قوات كبيرة من الجيش إلى هذه المناطق للتضييق على العرب.

ووفق صحيفة (هأرتس) الإسرائيلية، فإن برنامج حزب "الصهيونية الدينية" الانتخابي، الذي سيطبق على ارض الواقع، يهدف إلى تهويد الجليل والنقب، من خلال إعطاء اليهود امتيازات اقتصادية كثيرة، خاصة لمن انهوا خدمتهم بالجيش، وتوسيع قانون "لجان القبول" في البلدات اليهودية الصغيرة، لمنع العرب من السكن فيها، وذلك بالاعتماد على قانون القومية، الذي أقر تطوير البلدات اليهودية فقط.

وأشارت الصحيفة إلى ما جاء في برنامج حزب "الصهيونية الدينية" الانتخابي: "يجب قلع البيروقراطية في سياسة التعامل مع الأراضي والتنظيم والبناء. اضعاف الاستيطان في المناطق الحساسة جدا في الجليل والنقب يشكل خطرا على المجتمع الإسرائيلي، وتقوية الاستيطان اليهودي يجب أن تكون بإزالة الحواجز الإدارية والبيروقراطية".

وبينت أن برنامج "الصهيونية" الدينية، لم يشمل منح امتيازات لليهود فقط، إنما زيادة الضغط على المجتمع العربي، من خلال "الدوريات الخضراء" و"سلطة تنفيذ القانون بكل ما يتعلق بالأراضي"، الى وزارة الامن القومي التي يقودها بن غفير، من أجل خدمة برنامج الصهيونية الدينية، والتنكيل والتضييق على العرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك امتيازات أخرى لدعم التعليم في البلدات اليهودية، من خلال إدخالها في المناطق المفضلة قوميا وبموجب ذلك سيتم منحها امتيازات ضريبية على سبيل المثال، وهذه المناطق لا تشمل البلدات العربية في الجليل والنقب.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]