حملت الحملة الانتخابية الأخيرة وعوداً عديدة ومنها وعودات للتعليم في مجال الطفولة المبكرة، وتجميد الضرائب العقارية، ورفع معاشات الشيخوخة.
ويهدف احتجاج العمال والمتقاعدين بقيادة الهستدروت إلى تذكير نتنياهو ورؤساء الأحزاب السياسية بمسؤوليتهم، عن معالجة المصاعب الاجتماعية لملايين المواطنين على الفور.
جاء إعلان رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو لرئيس الدولة بأنه "قادر" على تشكيل حكومة في اللحظة الأخيرة، بعد 38 يومًا من المفاوضات الائتلافية الطويلة والمكثفة مع الأحزاب اليمينية التي ستشكل الحكومة المقبلة.
لا حلول
وطالبت الأطراف المختلفة نتنياهو بحقائب ومناصب وصلاحيات، وتغييرات تشريعية دراماتيكية، لكن بحسب المنشورات حتى الآن، فإن الغالبية العظمى منهم لا تتعامل مع حلول للأزمة الاقتصادية الذي يشعر به الجمهور في إسرائيل. وعود نتنياهو الاقتصادية تم نسيانها تقريبا.
مئات العمال والمتقاعدين الذين تظاهروا هذا الأسبوع في حيفا وأشدود من قبل الهستدروت، احتجاجًا على غلاء المعيشة، هم من كافة الأطياف السياسية. إنهم عرب ويهود، متدينون وعلمانيون، من أنصار ميرتس والصهيونية المتدينة. ويهدف الاحتجاج، المتوقع أن يتسع في الأسابيع المقبلة، إلى تذكير نتنياهو والأحزاب بمسؤوليتهم عن معالجة المصاعب الاجتماعية لملايين المواطنين على الفور.
[email protected]
أضف تعليق