أرسل عضو الكنيست عوفر كسيف، (الجبهة والعربية للتغيير) رسالة لمدير سلطة الآثار ايلي اسكوزيدو، تطرق فيها لنوايا السلطة عرض قطع أثرية تم اكتشافها في وادي الدرجة، في المناطق الفلسطينية المحتلّة.

وشدّد النائب كسيف على أنه "نظرًا لأن اسرائيل احتلّت الأراضي عام 1967، فإن الأثريات في المناطق المحتلة ليست أصولًا لاسرائيل. وفقًا للاتفاقيات الدولية (التي وقعت عليها إسرائيل)، فإن نقل هذه القطع خارج الأراضي المحتلة إلى داخل الخط الأخضر وعرضها في مدينة موديعين الموجودة داخله، يتعارض مع الاتفاقيات الدولية التي تحظر إخراجها من الأراضي المحتلة".

كما قال عضو الكنيست كسيف إن "دعوة الجمهور للحفريات في الأراضي المحتلة هي أيضًا مخالفة للقانون بل وتعرضه للخطر".

وطالب النائب كسيف بوقف هذه الممارسات والتصرف بطريقة مناسبة مع ما هو متوقع من سلطة حكومية، وفق القانون الإسرائيلي والدولي وبما يتماشى مع الأخلاق والمهنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]