من شمال البلاد حتى جنوبها أصبح الجريمة والقتل والعنف سيناريو يومي يقض مضاجعنا ويبعث في النفوس القلق والخوف والرعب.
لقد تجاوزت الجريمة كل الخطوط الحمراء بمقتل اب وابنه الصغير الذي لم يتجاوز العامين والنصف برصاصات قاتلة في الرأس كان ذلك البارحة عصراً وفي وضح النهار.
الناصرة مدينة المحبة والأصالة تفقد كذلك قبل أسبوع شاباً في مقتبل العمر برصاصات غادرة في وضح النهار وقبلها شابين من أبناء الناصرة
في راهط جريمة بعد الأخرى وكذلك هو الحال في المثلث والجليل الى أي حال سنصل.
بلدية الناصرة ورئيسها السيد علي سلاّم ينظرون بقلق الى اين وصلت بنا الحال فكل طفل او شاب او مواطن هو ابننا جميعاً الطفولة تقتل في وضح النهار وبرصاص الاجرام الأعمى وتقتل معها قيّم واخلاق وتقاليد متوارثة كانت تسود مجتمعنا.
اين الشرطة من كل ذلك. اين المؤسسات الحكومية التي تعنى بالأمن والأمان كيف ممكن ان يستمر الحال على هذا المنوال.
ماذا علينا ان نفعل كمجتمع مدني وسط هذا الدمار الذي يحيق بمجتمعنا فيقتل شبابنا ويدمر أسرنا ويقلق نفوسنا.
كيف نخلص من هذا الكابوس القاتل والمستنقع الدموي الذي بات لا يفرق بين أحد من الناس الجريمة ستطولنا جميعاً إذا بقينا صامتين المجتمع العربي في البلاد يئن تحت طائلة القتل والجريمة.
ها نحن ندفن الضحايا واحداً تلو الآخر ماذا بعد !!!!!!
بلدية الناصرة ورئيسها السيد علي سلاّم يطالبون الشرطة والوزارات والحكومة وضع الجريمة في الوسط العربي على أجندتها اليومية ومعالجتها بشكل فوري والأمور لم تعد تتحمل التأجيل فالجريمة باتت شغلنا الشاغل والعنف استشرى ودخل كل قريةٍ ومدينةٍ.
وعلى الحكومة بأجهزتها ذات الصلة أعادة الأمن والأمان للمواطن العادي لكي يعيش يومه دون خوف او رعب وبأمن ذلك أن الأمن هو حق مشروع لكل مواطن.
أعطوا الأطفال مستقبل يكونون فيه آمنين وامنحوا الشباب حاضر يسود فيه السلام.
[email protected]
أضف تعليق