مع صافرة نهاية نهائي كأس العالم 2022 مساء الأحد، سيتوج أحد المنتخبين، الأرجنتيني أو الفرنسي، باللقب الثالث في تاريخه، الأمر الذي أثار تساؤلات حول تقاليد "الاحتفاظ بنسخة الكأس".

وعندما حقق المنتخب البرازيلي لقب مونديال 1970، وهو لقبه الثالث وقتها، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن البرازيل ستحتفظ بكأس "جول ريميه" إلى الأبد، وسيتم تصميم كأس جديدة للنسخ القادمة.

في البطولة التالية عام 1974، ظهرت كأس جديدة خلابة المنظر، وهي الكأس الحالية، وأسميت بكأس العالم فيفا.

وحتى مونديال 2014 في البرازيل، لم يحمل أي منتخب هذه الكأس أكثر من مرتين، لكن ألمانيا حققت اللقب، وحملت الكأس للمرة الثالثة، فكثرت الأنباء حول أحقيتها بالاحتفاظ بالكأس، مثل البرازيل في 1970.

لكن فيفا أعلنت وقتها أن هذا التقليد لن يستمر، بسبب مخاوف أمنية من محاولات سرقة الكأس، وفقا لمصادر إخبارية.

ولهذا، فإن الفائز من الأرجنتين وفرنسا في مونديال 2022، لن يحتفظ بكأس العالم.

ولا يحتفظ أي منتخب بالكأس الحقيقية بعد الانتصار بها، حيث تمنح نسخة بديلة للفريق الفائز باللقب عوضا عن الاحتفاظ به بشكل نهائي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]