امتنع الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الإسرائيلية الرسمية عن التعليق على عرض كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلاح الشخصي للضابط الإسرائيلي الأسير لدى الكتائب "هدار غولدين".

وذكر المراسل العسكري الإسرائيلي "أمير بار شالوم"، أن اسرائيل تابعت مهرجان انطلاقة حماس الـ35 في غزة عن كثب، بما في ذلك الكشف عن سلاح هدار، إلا أن الجيش اتخذ قرارًا بعدم التعاطي مع قضية السلاح "حتى لا يمنح حماس إنجازًا إعلاميًا".

وقال المراسل إن: "الجيش لم يؤكد حتى الآن هل يعود السلاح فعلًا للضابط أو لا بالنظر إلى قرار عدم التعامل مع مخرجات مهرجان الانطلاقة؛ سعيًا لعدم منح حماس إنجازًا بهذا الخصوص".

وأشار إلى أن "حماس تسعى طوال السنوات الأخيرة لممارسة الحرب النفسية تجاه عائلات الجنود الأسرى في القطاع".

موقف إسرائيل بهذا الخصوص لم يتغير، وهو عدم تكرار الثمن

وعقّب المراسل الإسرائيلي عن الرد الإسرائيلي على حديث رئيس حماس في غزة يحيى السنوار بشأن منح اسرائيل مهلة أخيرة لإبرام صفقة تبادل، قائلًا: "إن موقف إسرائيل بهذا الخصوص لم يتغير، وهو عدم تكرار الثمن الذي دفعته بصفقة شاليط، خاصة في ظل الاعتقاد الإسرائيلي أن الجنود ليسوا أحياءً".

وكانت وحدة الظل التابعة للقسام كشفت، خلال انطلاقة حماس، عن بندقية الضابط الأسير لديها "هدار غولدين".

واعتلى مقاومون من الوحدة منصة مهرجان الانطلاقة في ساحة الكتيبة بمدينة غزة حاملين معهم بندقية الضابط.

وأوضح أحد عناصر وحدة الظل إن رقم بندقية الضابط غولدين 42852351.

وأكد أن البندقية "كانت غنيمةً من غنائم هذا اليوم العظيم اغتنمها مجاهدو القسام أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن لتكون هذه إشارة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم".

ووقعت عملية أسر الضابط غولدين في اليوم الأول من أغسطس/ آب 2014 شرقي مدينة رفح خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]