القدس – أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بمبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني إطلاق وقفية "المصطفى"، لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء أن إطلاق هذه الوقفية بحضور الرئيس محمود عباس هو بمثابة رسالة سياسية هامة لتأكيد وترسيخ الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وأكدت الهيئة أن هذه المبادرة الأردنية في توقيتها ومضمونها تشكل خطوة استباقية للرد على تصاعد الانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الأقصى، والمحاولات والدعوات اليمينية التي أضحت صريحة في استهداف الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وما قد ينجم من تطورات خطيرة بعد تشكيل الحكومة اليمينية الاسرائيلية القادمة.

وأضافت الهيئة بأن الأردن من خلال هذه الوقفية الجديدة وبدعم واسناد من الشرعية الفلسطينية، أكد لكل من يهمه الأمر بأنه لا تراجع ولا تسويات ولا تفاوض على الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، وأن هذه الوصاية تستند في وجودها على حقوق دينية وقانونية وتاريخية على غلاف سياسي عربي وإسلامي ودولي.

وأكدت الهيئة أن حضور الرئيس محمود عباس إطلاق وتوقيع هذه الوقفية يؤكد على حرص القيادة الفلسطينية على الوصاية الهاشمية وعلى التعاون والتنسيق الفلسطيني الأردني المشترك في التصدي لأي محاولات مستقبلية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى أو النيل من الدور الأردني.

وأشارت الهيئة إلى أن وقفية "المصطفى"، لختم القرآن في المسجد الأقصى، توفر التمويل لعقد دورات متخصصة في قراءة وحفظ القرآن الكريم للمئات من أبناء مدينة القدس بما يعزز الحضور الاسلامي والرباط في الحرم القدسي الشريف.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]