تسلط الدراسة التي أجرتها منظمة "لتيت" الضوء على صعوبات البقاء، التي تواجهها العديد من العائلات بسبب ارتفاع الأسعار في البلاد.

23.3٪ من العائلات في البلاد تصنف بأنها فقيرة، و 20.1٪ من العائلات تصنف على انها قريبة من خط الفقر، وهذه نسبة مرتفعة  مقارنة بالفترة ذاتها التي سبقت الكورونا

تعكس المعطيات صورة قاتمة للوضع في البلاد، من خلال تقرير الفقر البديل لعام 2022، والذي يشير الى أن الزيادة في عدد الفقراء أسرع من الزيادة في عدد السكان.

التقرير الذي تنشره منظمة "لتيت"، يتطرق الى السؤال المتعلق بالثمن الذي يتطلبه ارتفاع الأسعار في الاقتصاد، وقدرة العديد من الأسر على البقاء نتيجة لذلك.

معدلات الفقر التي يعرضها التقرير، أعلى من المعدلات في تقرير الفقر الرسمي للتأمين الوطني المقرر صدوره في الأيام المقبلة، والسبب هو أن كلا التقريرين "يفحصان معايير مختلفة.
 

يعرّف المؤشر الفقر بأنه حالة نقص كبير فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية، للعيش بكرامة

تم إجراء الاستطلاع على 507 اشخاص، وهم عينة تمثيلية للسكان البالغين في البلاد. يعرّف المؤشر الفقر بأنه حالة نقص كبير فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية، للعيش بكرامة، ويفحص مستوى النقص في احتياجات الأسر، من خلال خمسة أبعاد تشكل رفاهية الناس.

تظهر المعطيات أن حوالي 698،000 أسرة تعيش في فقر في إسرائيل، أي 23.3٪ من مجموع الأسر في إسرائيل، اي ما مجموعه 2626000 شخصًا.

يظهر الاستطلاع أيضًا أن نسبة الأسر القريبة من الفقر وفقًا للدخل هي 20.1٪ - اي حوالي خمس الأسر في إسرائيل. وهذا رقم مرتفع مقارنة بالفترة التي سبقت فيروس كورونا عندما كان 14٪.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]