تنصل الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين، من استشهاد الطفلة الفلسطينية جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما)، إثر إصابتها برصاص في الرأس أثناء اقتحام الحي الشرقي من مدينة جنين.
وقال متحدث باسم الجيش لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،" إن تحقيقا أوليا أجراه الجيش الاسرائيلي كشف أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على أسطح المنازل، من حيث تم إطلاق النار عليهم، لكنهم لم يرصدوا وجود الفتاة خلال إطلاق النار."
وكانت الطفلة الشهيدة أصيبت برصاص الجيش الاسرائيلية بينما كانت تتواجد على سطح منزلها وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
واقتحمت القوات الحي الشرقي من مدينة جنين، وأصابت مواطنين على الأقل واعتقلت ثلاثة آخرين، وسط مواجهات اندلعت بمنطقة "البيادر".
ونعت فصائل ومؤسسات فلسطينية صباح يوم الاثنين، الشهيدة جنى زكارنة .
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أنّ الطفلة جنى زكارنة ابنة 15 عام، هي ضحية البطش الاحتلالي في مدينة جنين.
وغرد الشيخ عبر تويتر قائلاً: "دم جنى زكارنة يفضح هذا الاجرام المتواصل الذي يستبيح كل شيء ،ويكشف حقيقة السلوك العنصري الوحشي لقوات الاحتلال.
وطالب، الجهات الاقليمية والدولية بالتحقيق الفوري في اعدام الشابة جنى زكارنه .
كتيبة بلاطة، نعت الشهيدة زكارنة، التي تم اعدامها بدم بارد وهي على سطح منزلها.
وشيدت الكتيبة، بأبطال كتيبة جنين وكل مقاوم من أي فصيل كان حاضراً في معركة اعادتنا بالذاكرة الى 2002، فنحيي صمودكم ونقول لكم أن دماء الشهيدة جنى زكارنة لن تضيع هدرا.
حركة حماس، نعت الشهيدة الفتاة: جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا)، التي ارتقت بنيران قوات الاحتلال وهي على سطح منزلها، خلال اقتحام مدينة جنين، الليلة الماضية، ونؤكد أنّ استهداف الأطفال جريمة نكراء ولعنة ستلاحق العدو وقادته.
وقالت، إنّ المقاومة المباركة المتصاعدة في أنحاء الضفة والقدس، قادرة بإذن الله على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى شعبنا بكلّ مكوناته الحاضن الأساسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة.
وفي السياق ذاته، أدانت حركة المقاومة الشعبية، قيام قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين بعملية إعدام الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا) من مدينة جنين.
ونعت الحركة، بكل فخر واعتزاز الشهيدة جنى زكارنة ونؤكد أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً.
وحملت، حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم، ونؤكد أن عملية الاعدام اليوم هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.
وطالبت، الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها من سياسيين وعسكريين وأمنيين حتى لا يفلتوا من العقاب.
كما حيت، كتائب المقاومة الفلسطينية في جنين التي خاضت اليوم ملحمة بطولية وسطرت أروع ملاحم العزة والكرامة وهي تتصدي لجنود العدو المتوغلين، والذين يقضون مضاجع الآمنين من أبناء شعبنا.
حركة المجاهدين قالت من جهتها، إنّ استشهاد الطفلة جنى زكارنة بمنزلها في مدينة جنين جريمة إعدام بدم بارد تفضح الوجه الإسرائيلي القبيح الذي يمارس البطش والتغول بحق شعبنا الفلسطيني الصامد.
ونعت الحركة، بكل فخر واعتزاز الشهيدة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاماً) التي ارتقت اثر إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين
وأكدت، على أن الاحتلال واهم إن ظن أن اقتحام مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني شعبنا ومقاومينا عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فدماء الشهداء لاتذهب هدراً بل تنبت عزاً وكرامة.
وجددت، الدعوة للمقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة باستمرار تصعيد العمليات البطولية عقاباً و رداً على جرائم الاحتلال المتلاحقة بحق شعبنا وأرضنا.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى في بيان صدر عنه، الشهيدة الطفلة " جنى مجدي عصام عساف زكارنة" والتي إرتقت إثر استهدافها بدم بارد برصاص الحقد والغدر الصهيوني وذلك خلال تواجدها على ظهر المنزل أثناء المواجهات البطولية في" جنين البطولة والمجد والفداء".
وأكد، أنّ جريمة قتل الطفلة "الشهيدةجنى زكارنة" تكشف الوجه القبيح لعدونا الصهيوني المجرم وإستمراره في إستهداف أبناء شعبنا كافة وبدون تمييز وقتلهم بدم بارد على إمتداد ربوع أرضنا المغتصبة.
وشدد، على أنّ تصاعد آلة القتل والإرهاب الصهيوني لن ينال من صمود شعبنا وثباتهم بل ستزيد من جذوة المقاومة المتصاعدة حتى كنس المحتلين الغزاة عن أرضنا ومقدساتنا.*
ودعا، مقاومينا وثوارنا أن يكون ردهم على جريمة قتل الشهيدة"جنى زكارنة " بمستوى هذه الجريمة النكراء ليعلم عدونا أن مقاومتنا حاضرة وجاهزة للدفاع عن شعبنا ومواجهة الصهاينة الغزاة وعدم السماح بإستمرار قتل أبنائنا وإستباحة دمائنا وأعراضنا ومقدساتنا.*
[email protected]
أضف تعليق