افتتح رئيس الممثلية الألمانية المبعوث اوليفر اوفتشا، ونائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، السيدة تشيتوسه نوجوتشي، ومدير مكتب بنك التنمية الألماني KfW، السيد ديفيد كونز، إلى جانب ممثلون عن لجنة إعمار الخليل والحكومة الفلسطينية عدداً من المشاريع في البلدة القديمة بالخليل والتي تم تمويلها عن طريق الحكومة الألمانية.
وقامت الحكومة الألمانية منذ عام 2002، من خلال بنك التنمية الألماني KfW، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، ولجنة اعمار الخليل، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، والسلطة الفلسطينية، بإعادة ترميم 183 متجراً في البلدة القديمة بالخليل، إضافة إلى ترميم 96 منزلاً، وإعادة تأهيل مدرسة اليقظة وعيادة أخرى لخدمة السكان المحليين، إلى جانب ترميم الحمام التركي في خان شاهين بهدف جذب السياح الى البلدة القديمة والحفاظ على التراث الثقافي، بميزانية وصلت الى حوالي 2.8 مليون يورو لمثل هذه التدخلات.
بدوره قال رئيس الممثلية الألمانية المبعوث اوليفر اوفتشا: "إنني معجبٌ برؤية نتائج الدعم الألماني لإحياء المركز القديم في الخليل. هذا الدعم يخلق فرصاً جديدة للسياحة والتنمية الاقتصادية. لا تزال ألمانيا ملتزمة بدعم التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هذا وتم تمويل الأنشطة في إطار "برنامج خلق فرص العمل" (EGP) من خلال مراحله الإحدى عشر، بميزانية وصلت لأكثر من 102 مليون يورو خاصة بدعم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة ليخلق أكثر من 1.37 مليون يوم عمل و2200 وظيفة دائمة.
من ناحيتها شكرت نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني تشيتوسه نوجوتشي، الحكومة الألمانية على تعاونها وأكدت على مدى الأهمية التاريخية والثقافية للبلدة القديمة في الخليل بالنسبة للفلسطينيين. وأضافت "سكان البلدة القديمة في الخليل يستحقون أن يعيشوا بكرامة، وأن يحصلوا على الخدمات الأساسية وفرص العمل للحفاظ على سبل عيشهم".
بعد عشرين عاماً من تنفيذ "برنامج خلق فرص العمل" وإفادة المجتمعات المحلية من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية وتوفير فرص العمل، تواصل الحكومة الألمانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شراكتهما من خلال تنفيذهما برنامجهم الجديد "برنامج الاستثمار من أجل الصمود”، الذي يهدف إلى تعزيز القدرة على صمود المجتمعات الأكثر تهميشاً في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعم البنية التحتية المجتمعية، وتعزيز الوصول إلى خدمات مستدامة وعالية الجودة، مع التركيز على أنشطة بناء القدرات وإشراك المجتمع، لتعزيز التماسك الاجتماعي.
[email protected]
أضف تعليق