قالت صحيفة "ستارز آند سترايبس" إن سكان بولندا باتوا يعتبرون روسيا تهديدا، وبالتالي بدأت الاستعدادات العسكرية في حالة وقوع مواجهة مسلحة.
وبحسب الموقع، منذ أكتوبر، أجرت وزارة الدفاع الوطني البولندية دورات تدريبية لنهاية الأسبوع للمدنيين، على خلفية العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة ميشال تومتشيك إن أكثر من 3500 بولندي تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 شاركوا في التدريبات التي نظمتها 17 وحدة عسكرية في جميع أنحاء البلاد في أكتوبر ونوفمبر.
وأضاف أن "الناس يريدون معرفة كيفية الاستجابة لصفارات الإنذار، وكيفية حمل مسدس حقيقي، وكيفية استخدام قناع الغاز، وتطوير مهارات البقاء الأساسية".
ولفت الموقع إلى أنه "وفقا لاستطلاع أجراه مركز الأبحاث الأمريكي Pew Research في يونيو، فإن حوالي 94٪ من البولنديين يعتبرون روسيا تهديدا خطيرا، مقارنة بـ 65٪ في عام 2018".
من جهته صرح مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين مؤخرا بأن وارسو تسرع الاستعدادات لضم الأراضي الأوكرانية الغربية - أراضي لفيف (لفوف) وإيفانو فرانكيفسك، ومعظم مناطق ترنوبل.
ووفقا له، فإن قيادة بولندا ستعمل وتبذل جهودا جمة خوفا من أن يحاول شركاء الناتو التفاوض مع موسكو في الشتاء ولن يأخذوا في الاعتبار مصالح الأوكرانيين والبولنديين.
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق