جمعية الموكب تحتفل باليوم العالمي لذو الاحتياجات الخاصة

بمناسبة اليوم العالمي لذو الاحتياجات الخاصة، والذي أعلنت عنه الأمم المتحدة على أنه اليوم العالمي لمساواة الحقوق لذوي التحديات، خصصت جمعية الموكب لعيد الميلاد، امسيتها الرابعة من السوق الميلادي الكبير "امسيات طفل المغارة"، للاحتفال بهذه المناسبة، وقد امتزجت في هذه الامسية رسالة الميلاد المتجسدة بالسلام وبالمحبة والتسامح، برسالة العدالة الاجتماعية والمساواة التي تدعو الى تشجيع مبدأ اندماج ذوي التحديات في شتى مجالات الحياة المجتمعية المهنية والفنية والترفيهية، ليكون هذا المجتمع متيحا ومتاحا وليتمكن كل من يعيش فيه أن يحقق ما لديه من طاقات وقدرات.

للسنة الثانية على التوالي، تخصص جمعية الموكب لعيد الميلاد هذه الأمسية من امسيات طفل المغارة تجسيدا لهذه الرسائل، من خلال مشاركة ذوي التحديات في البرامج الفنية على المسرح المركزي بحضور أكثر من 2500 مشاهد، لاظهار القدرات والمواهب الرائعة لأطياف مختلفة من ذوي التحديات.

مقدما الأمسية، عضو الجمعية سهى بطحيش والناشط الاجتماعي لذوي التحديات السيد وسام سكران، رحبا بالحضور بمساعدة مترجمة لغة الإشارات السيدة نداء شعبان، وشارك في البرامج الفنية اصحاب التحديات من جمعية قمره العين للمكفوفين، مدرسة كرم الصاحب، جمعية سولاموت للموسيقى، مدرسة سوا ومدرسه العائلة المقدسة الاب اوغو، الذين قدموا عروض شيقة نالت اعجاب الحضور.

اما العرض المركزي فكان للفنانة الرائعة، إبنة الناصرة المتألقة، الفنانة العالمية دلال ابو امنه، بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان اميل بشاره، والتي قامت بدمج ذوي التحديات في برنامجها الفني، بعد تدريبات مشتركة دامت اشهر. مشاركتها اضفت رونقا خاصا من الفرح والبهجة وحبها للناصرة وابناءها وتجسدت بالأغاني النصراوية التي هزت قلب الصغير قبل الكبير، وقد نالت العروض الفنية اعجاب الحضور الذي شارك وبشكل فعال الطلاب والفنانين من ذو الاحتياجات الخاصة واثنوا على هذه المبادرة من جمعية الموكب.

بالإضافة لذلك قامت الجمعية بتخصيص كشك مبيعات مجاني في السوق الميلادي للجمعيات والمؤسسات التي تعني بذو الاحتياجات الخاصة حيث قام الطلاب بعرض منتوجات واشغال يدوية من عمل يديهم بمساعدة طاقم التعليم وقام الطلاب بالمشاركة في بيعها في الكشك وعبروا عن فرحتهم في اندماجهم وكونهم جزء مهم في المجتمع من حولهم.

في هذه المناسبة نود ان نوكد على ان لكل واحد منا دور في بناء مجتمع يقوم على العدل والمساواة، وواجبنا ان نعمل لتشجيع مبدأ اندماج ذو التحديات في شتى مجالات الحياة الاجتماعية المهنية والترفيهية، ليكون مجتمعا متيحا ومتاحا لذوي التحديات لكي نتمكن من العيش بمساواة وبكرامة.