قضايا العنف والجريمة في المجتمع العربي كانت حاضرة ضمن الندوات الحوارية خلال مؤتمر موني إكسبو 2022 الذي ينظمه مركز السلطات المحلية في حدائق المعارض في تل أبيب.وقال المحامي فراس بدحي رئيس المجلس المحلي في قرية كفرقرع خلال مشاركته في ندوة بعنوان "كيف نعيد الأمن الشخصي للمواطنين في كل زمان ومكان" أن عائلات الجريمة في المجتمع العربي تحتفل بالأسلحة غير المرخصة بكميات كبيرة،وفي المجتمع العربي لا وجود للشرطة والحقيقة أنها لا تفعل شيء رغم أنها تعرف كل شيء وعلى ما يبدو أنه مريح للدولة أن يقتل العرب بعضهم البعض". وتابع بدحي::" هناك خطط وشعارات على الورق فقط،الحكومة هي من تتحمل المسؤولية ومن يعتقد أن السلاح في المجتمع العربي لن ينزلق للمجتمع الإسرائيلي فهو مخطئ".وقال شمعون لانكري رئيس بلدية عكا:"لا توجد سيادة،ونحن على عصيان مدني، 10٪ من السكان العرب لا يعترفون بإسرائيل ولا يريدون أن يكونوا شركاء لا يوجد قانون ولا حاكم".وقال رئيس القائمة الموحدة د.منصور عباس خلال مشاركته في ندوة حوارية بعنوان "الإعلام الإسرائيلي يقوم بالتغطية أم يخلق واقعًا:"الإعلام الإسرائيلي يقوم بالتغطية ولكنه يخلق واقعًا بحسب أجندة أو ميول مجموعات تأثير سياسي وإجتماعي وهذا ما نعيشه بشكل يومي،ولكن هناك واقع معين أنه عند إنضمام القائمة الموحدة للإئتلاف هذا أثر على تغطية الإعلام الإسرائيلي لقضايا المجتمع العربي وأتمنى أن يتواصل ذلك وأن لا نكتشف أنه بعد تشكيل الحكومة الجديدة أن المجتمع العربي إختفى من الإعلام الإسرائيلي".
وتابع عباس:"هناك معطيات يجب فحصها،أن الموحدة حصلت خلال اتفاقات الإئتلاف على 53 مليارد شيكل مخصصة برامج وخطط لخمس سنوات ومنها مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي،ولكن ما هو جحم الأموال التي حصلت عليها الشرطة ضمن هذه الخطة،فقد حصلت على على مليارد و400 مليون شيكل.حصلنا على الوجبة الأولى من ميزانية عام 2022 حوالي 4 مليارد شيكل"،وقال رفيق حلبي رئيس مجلس دالية الكرمل أن الإعلام لا يصنع ولا يغير واقعًا ولا يؤثر على أي شيء وما يقلقني أنه ما يهم بعض الصحافيين هو القصة الإخبارية وليس الحقائق وللأسف أن المونتاج في الإعلام الإسرائيلي إنتصر على التحرير وفي الوقت الذي يركض الإعلام خلف الصورة وهو لا يفحص ماهية هذه الصورة مثل ما حدث في حوارة ونحن لا نعرف ما حدث هناك والحصول على المعلومات من هنا وهناك ويتم النشر أن كل هذا حقيقة وهذا يمس بالثقة والمشكلة الأكبر للصحافة الإسرائيلية اليوم هي مشكلة الثقة.وقال جبر حمود رئيس مجلس ساجور ورئيس منتدى رؤساء السلطات الدرزية والشركسية خلال مشاركته في ندوة حوارية عن ضائقة السكن وإرتفاع أسعار الشقق السكنية:" المشكلة لدينا في البلدات الدرزية هي ليس أسعار الشقق بل هي مشكلة التخطيط لأنه غالبية الأراضي هي أراضي خاصة،لا يوجد لدينا تخطيط وهل تعرفون من هو المسؤول عن مسألة التخطيط لدينا هو ليس نحن بل هي الدولة التي تقوم بتعيين رؤساء لجان التخطيط والبناء وفي بعض البلدات الدزرية لم يتم توسيع مسطحات البناء من 35 سنة ملمتر واحد".وقال رائد دقة رئيس بلدية باقة الغربية خلال مشاركته في ندوة حوارية بعنوان "الضواحي هي فرصة الأزواج الشابة في أعقاب أزمة السكن:"المجتمع العربي والضواحي هي جزء من الدولة،في النقب والجليل هناك أدلة أنظروا كم وحدة سكن تم المصادقة عليها منذ عام 48 حتى يومنا هذا مقابل سائر الأوساط،نحن نتحدث عن بلدات غير معترف بها بالنقب،شقة في باقة الغربية وقطعة الأرض للبناء فيها هي أغلى من حريش،وبدل أن نفكر عن إيجاد أماكن عمل لقطاعات الشباب وإقامة مناطق صناعية للأسف الشديد تفكيرنا ينصب بكيفية توصيل الصرف الصحي للمنازل ما نريده هو فقط إزالة كل العقبات والمعيقات من أجل البناء والتوسع والتطور.كما شارك مضر يونس رئيس مجلس عارة عرعرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في ندوة حوارية عن ضائقة السكن وإرتفاع أسعار الشقق السكنية وكيفية إيجاد الحلول لها.درويش رابي رئيس مجلس جلجولية شارك في ندوة حوارية حول أزمة الطاقة العالمية وهل هذا يحتم على أن تكون لدولة إسرائيل إستقلالية في مجال الطاقة
[email protected]
أضف تعليق