أفاد موقع، "واي نت" العبري، يوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية الإسرائيليلة، أوقفت إصدار تصاريح دخول لمسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بسبب ما تعتبره تقارير الوكالة المشوهة بشكل منهجي عن الهجمات الفلسطينية في البلاد.
ونقل الموقع، عن الوزارة قولها: "يقلل موظفو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باستمرار من عدد الضحايا الإسرائيليين للهجمات الفلسطينية ويفشلون في تصنيف مثل هذه الهجمات وفقا لذلك."
كما نقل الموقع عن الوزارة قولها، أن الوكالة متهمة بالإبلاغ عن قتل أو إيذاء مدنيين إسرائيليين في ظروف "متنازع عليها" بينما تأخذ التقارير عن الإصابات الفلسطينية في ظاهرها وتوجه اللوم إلى إسرائيل، بما في ذلك في الاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمسلحين الفلسطينيين.
وأفاد الموقع ، أن الوكالة رفضت الشهر الماضي الاعتراف بمقتل "شولاميت راحيل عوفاديا" على يد فلسطيني ، مشيرة إلى أن دوافع القاتل "غير واضحة".
وأضاف الموقع، أن الوكالة وصفت "إلياهو كاي"، الذي قتل العام الماضي في البلدة القديمة بالقدس على يد مسلح فلسطيني، بأنه "مستوطن قتل في الأراضي المحتلة". ومع ذلك ، عاش في موديعين مكابيم ريوت، وهي مدينة داخل إسرائيل نفسها.
هذا بالإضافة إلى التحيزات الواضحة ضد إسرائيل التي يقدمها مسؤولو الوكالة كل أسبوع في تقاريرهم المنتظمة إلى الأمم المتحدة، تابع الموقع.
وأشار الموقع، إلى أن الوكالة أقالت الصيف الماضي "سارة موسكروفت"، رئيسة فرعها في "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، من منصبها بعد أن أدانت " في تغريدة إطلاق الصواريخ العشوائي" من قبل الجهاد على المراكز السكانية الإسرائيلية خلال الصراع الأخير في غزة.
كما تم نقل موسكروفت بعد ضغوط فلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يرأس ذراع الوكالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فلسطيني تقول وزارة الخارجية إنه يحمل وجهة نظر غير محايدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضح الموقع، أن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة "جلعاد إردان"، يقود معركة مستمرة ضد الوكالة ويطالبها أيضا بأن تدرج في تقاريرها هجمات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة ضد اليهود في الضفة الغربية والقدس.
وحسب الموقع، تطرق إردان إلى القضية عدة مرات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وادعى أن الوكالة فشلت في ذكر ضحايا الإرهاب اليهود في تقاريرها.
ونقل الموقع عن إردان قوله، "يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقديم صورة خاطئة عن الواقع. مرة تلو الأخرى يختارون تجاهل الضحايا الإسرائيليين".
وختم الموقع، "إنه لمن العار على الأمم المتحدة أن يفرض الفلسطينيون رقابة على تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وأن يتسببوا في فصل أولئك الذين "يجرؤون" على إدانة الإرهاب الفلسطيني. حياة اليهود مهمة ويجب علينا محاربة هذا التمييز بأي طريقة ممكنة. لا يوجد سبب لمواصلة السماح بدخول مسؤولي الأمم المتحدة الذين يكذبون بشأن ما يحدث في إسرائيل ويدعمون الإرهاب ضدها".
وتأتي الحملة الإسرائيلية بعد عملية اعدام الفتى عمار مفلح بحوار نابلس وما أحدثته من فضيحة على الهواء، ما ادى لحملة استنكار عالمية.
[email protected]
أضف تعليق