رئيس المجلس المحلي"بلدنا البعينة نجيدات أمثولة للوفاق"
القاضي عاطف عيلبوني" ثقافة الصلح والوساطة في جذور الثقافة العربية والدين الاسلامي"
عقد أمس الاثنين يوم دراسي في قاعة المجلس المحلي في موضوع"تعزيز ثقافة الحوار والسلم الأهلي"،هذا النشاط ضمن مشروع "مركز الوساطة المجتمعي،البعينة نجيدات"حيث يشارك 22من أطياف المجتمع بسيرورة تأهيل على مدار سبعين ساعة بالتعاون مع جفعاة حبيبة لاكتساب آليات وطرق للعمل كمجسرين.
رئيس المجلس السيد منير حمودة رحب بالحضور،سعادة القاضي عاطف عيلبوني قاضي المحكمة المركزية اللوائية في الناصرة،،برئيس لجنة الصلح القطرية السيد صدقي دهامشه، د غزال ابو ريا مدير مشاريع جفعاة حبيبة،السيد عدنان طراد رجل الصلح.
كما وشكر المشاركين في المشروع على العطاء ومسؤوليتهم وقسم الرفاه الاجتماعي بمديرته السيدة كفاح شبايطة والعامل الاجتماعي محمد نجيدات وأكد أن البعينة نجيدات"بلد أمثولة للوفاق" ،"عائلة واحدة،اهدافها الجماعية تجمعها،كما وشكر رئيس المجلس كل من يعمل من أفراد،مجموعات،اطر ومؤسسات لرفعة البلد والنهوض بها،على تماسكها ،حصانتها المجتمعية،مبادرة مركز الوساطة خطوة للعمل الطيب الذي يقوم به اهلنا في البعينة نجيدات.
سعادة القاضي عاطف عيلبوني قيم عاليا مبادرة العمل على افتتاح مركز وساطة مجتمعي وهذا ترجمة للإنتماء والمسؤولية الفردية والجماعية. بعد للعطاء ومشاركة المواطنين في تعزيز ثقافة الحوار ،وأكد سعادته على اهمية العمل الشمولي في قرانا ومدننا للوصول للسلم الاهلي والامان الجماعي.كما وطرح سعادة القاضي آليات في الوساطة،مهم ان يكون الوسيط مدركا ومع خبرةلفهم حاجيات اطراف الصراع،مصغيا ،حياديا كما ومركز الوساطة بتواصل وتعاون مع كل الاطر ومؤسسات البلدة.
مجتمعنا يمر بتغيرات سريعة وتراكمية وعلينا ان ندرك تعاملنا مع التغيرات.الديانات جميعها حثت على الصلح والسلم الاهلي،قول رسول الله صلى الله عليه وسلم"أفضل الصدقة اصلاح ذات البين".
اختيار الوساطة كوسيلة بديلة لحل الصراعات يصل بنا ليطيب العيش في مجتمعنا،في القضاء طرف رابح وطرف خاسر مع تكاليف مادبة وفي النهاية نعود لنعيش في الأحياء وكجيران، هذا وأكد ان الصلح والوساطة والتحكيم له جذوره التاريخية في الاسلام،.
هذا وأدار الندوة الثانية غزال ابو ريا مع السيد صدقي دهامشه وعدنان طراد.
مع مداخلات وحوار مع المشاركين.هذا وتم التأكيد ان هناك آليات تشابه بين الصلح والوساطه،الصلح يساعد على حل الصراعات وعلى الإلفة والتسامح ،كما وتم عرض مراحل الصلحه،على رجل الصلح ان يتحلى بالحلم وسعة البال،التأني وعدم العجله،نتذكر الآية القرآنية"فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين""الحجيرات9״
هذا وأكد الجميع على أهمية تضافر الجهود من القطاعات المختلفة،دور اللحان الشعبية،دور علماء الدين،السلطات المحلية،المؤسسات الثقافية،أقسام الفاه الاجتماعي،لحان الصلح،المجتمع المدني،الجمعيات،القيادات السياسية والتربوية،دور الشرطة،دور الاهل.
هذا وعبر المشاركون ان اللقاء فتح امامهم آفاقا في مجال السلم والوساطة واكتساب آليا وتقنيات عملية تطبيقية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]